العالم - إیران
فبعد يوم من الجولة الجديدة من الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، أجرى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل محادثة هاتفية مساء اليوم السبت .
وكانت آخر التطورات في غزة وعملية التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية من بين مواضيع التي جرى تناولها في هذا الاتصال الهاتفي.
وشدد أمير عبد اللهيان في هذا الاتصال الهاتفي على ضرورة وقف جرائم الكيان الصهيوني وقال: من الضروري وقف الهجمات العسكرية للكيان الصهيوني ضد سكان غزة في أسرع وقت ممكن وتوفير إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية .
وحذر رئيس السلك الدبلوماسي من مخططات الكيان الصهيوني واجراءاته لتهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم، واعتبر جذور الوضع الراهن بانه ناجم عن الاحتلال وعدوان الكيان الصهيوني وأضاف: في حال عدم توقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد غزة والضفة الغربية، فهناك احتمال لتوسيع نطاق الحرب بشكل عميق في المنطقة.
وكان أمير عبد اللهيان قد اشار في اتصال هاتفي مع نظيره العماني الليلة الماضية، إلى زيارته الأخيرة إلى بيروت، وقال إنه سمع من قادة المقاومة خلال هذه الزيارة أنه إذا استؤنفت هجمات الكيان الصهيوني، فإن رد المقاومة سيجلب الندم وسيكون أشد من ذي قبل.
واشاروزير الخارجية الايراني خلال مشاوراتها الهاتفية مع بوريل مساء اليوم ، إلى دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، واعتبر سياسات الولايات المتحدة الداعمة بأنها تشجع هذا الكيان على مواصلة العدوان العسكري وقتل المدنيين في غزة، فضلا عن انها عامل مهم في استمرار وتوسيع الحرب.
و لفت الدبلوماسي الإيراني الرفيع المستوى في هذا الاتصال ، إلى وضع التعاون الأخير لجمهورية إيران الإسلامية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إن هذا التعاون سيستمر ضمن الإطار الفني والقانوني.
بدوره قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل : "من الضروري وقف التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية في أسرع وقت ممكن".
وأضاف ان الاتحاد الأوروبي يحاول الزام إسرائيل على احترام القانون الدولي.
وأكد بوريل على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المساعدة على تخفيف التوترات في المنطقة وقال: نحن ايضا نؤمن بأن حل القضية الفلسطينية رهن بالتركيز على المسار الدبلوماسي، وان أي استمرار للهجمات العسكرية سيؤدي إلى تصاعد الأزمة.
كما أعرب جوزيب بوريل عن أمله في استمرار التعاون البناء بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسبق أن أعلن ناصر كناني أن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر وأن الأنشطة النووية السلمية الإيرانية مستمرة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.