بالفيديو.. ما هي اهم محاور لقاء اللواء باقري مع قادة العراق؟

الثلاثاء ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

توعدت المقاومة الإسلامية في العراق بالثأر لدماء شهدائها الذين سقطوا في غارة أميركية على موقع للحشد الشعبي شمالي محافظة كركوك. يأتي هذا في وقت يزور رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية اللواء باقري بغداد، حيث شكل التعاون العسكري والأمني، والعدوان على غزة محور محادثاته مع المسؤولين العراقيين.

العالم - مراسلون

التعاون الامني والعسكري والعدوان على غزة شكلت محور محادثات رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري في اليوم الثاني من زيارته لبغداد .

مستشار الامن القومي العراقي وصف العلاقات بين بغداد وطهران استراتيجية متطورة مستمرة وهذا ينعكس ايجابا عن استقرار المنطقة .

وقال مستشار الامن القومي العراقي ، قاسم الاعرجي "انا اقيم هذه الزيارة بانها زيارة ناجحة وهناك اهتمام كبير بيت البلدين لتعزيز وتطوير العلاقات في الجانب العسكري والامني والاقتصادي والصحي والثقافي وصولا الى مرحلة التكامل بين البلدين، الحكومتين جادة لبحث كل المسائل هناك تطور كبير وعلاقاتنا علاقات استراتيجية وبالتاكيد هذه الزيارات مهمة ومطلوبة لتبادل وجهات النظر من اجل تعزيز العلاقات اكثر فاكثر".

من جانبه قال رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية، اللواء محمد باقري، ان " عقدنا اجتماعات بناءه ومثمرة وبحثنا تطوير العلاقات العسكرية والامنية بما يخدم امن واستقرار البلدين، افق مستقبل العلاقات واعد نحن في ايران سنبذل قصاري جهدنا لتعزيز الامن والاخوة العراقيين لديهم نفس الاتجاة".

التكامل العسكري والامني والتحديات المشتركة تصدرت محادثات اللواء باقري مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض الذي اكد على اهمية التعاون المشترك ورفع مستوى التنسيق وتبادل الخبرات.

وخلال لقاءه رئيس الوزراء العراقي ثمن باقري موقف العراق الشجاع بشأن القضية الفلسطينية والعدوان على غزة معتبرا وجود القوات الامريكية في المنطقة هو العنصر الرئيس لنشر الفوضى وعد الاستقرار.

اقرأ ايضا:
اللواء باقري يلتقي السوداني ويشيد بمواقف العراق الشجاعة قبال الحرب في غزة

لم تكن غزة بعيدة عن الارض العراقية غزة في كركوك و5 شهداء ليس بسلاح الاحتلال الاسرائيلي وانما شريكه الاكبر الاحتلال الامريكي.

واوضح عضو المجلس السياسي لحركة النجباء ، حيدر اللامي، ان " هذا الاستهداف الجبان الذي قامت به الادارة الامريكية باستهداف مجاهدينا من المقاومة الاسلامية يؤكد بالدليل القاطع بان هذه القوات الامريكية ليست للاستشارة والتدريب وانما هي قوات محتلة".

جرح متجدد ينزفه العراقيون جراءه منذ 2003 ويزيد من عزمهم يوما بعد يوم لوقف هذا النزيف وطرد المحتل.