وسط هبوط 80% في حركة الطيران..

شركة رايان إير الأوروبية تلغي جميع رحلاتها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي

شركة رايان إير الأوروبية تلغي جميع رحلاتها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي
الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠١:٤٤ بتوقيت غرينتش

يقوم عدد قليل من شركات الطيران الأجنبية بتشغيل رحلات جوية من كيان الاحتلال الإسرائيلي وإليها، ويبدو من غير المرجح أن يتغير الوضع في المستقبل القريب.

العالم _ فلسطين

وعلم موقع "غلوبس" التابع إلى الكيان أن شركة رايان إير، التي تمتلك أكبر أسطول طائرات في أوروبا، وتعد واحدة من أشهر شركات الطيران منخفضة التكلفة التي تعمل داخل وخارج مطار بن غوريون، ستلغي جميع رحلاتها من كيان الاحتلال الإسرائيلي وإليها في يناير/ كانون الثاني المقبل. ولم يصدر بعد إعلان رسمي حول هذا الموضوع.

وانخفض عدد الرحلات الجوية التي تهبط وتقلع من مطار بن غوريون بنسبة 80% منذ انطلاقة عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، من 500 رحلة يوميا إلى 100 رحلة يوميا فقط.

وألغت معظم شركات الطيران الأجنبية جميع رحلاتها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، ويرجع ذلك جزئيا إلى رفض شركات التأمين توفير التغطية لها.

ومع ضمانات التأمين الحكومية، تواصل شركات "الطيران الإسرائيلية" الثلاث، العال وأركيا وإسرائير، رحلاتها.

وألغت شركة العال رحلاتها إلى بعض الوجهات بما في ذلك شرم الشيخ وإسطنبول ودبلن ومرسيليا وطوكيو.

وتشمل شركات الطيران الأجنبية القليلة التي تسير رحلات جوية من كيان الاحتلال الإسرائيلي وإليها الخطوط الجوية الإثيوبية إلى أديس أبابا، والاتحاد للطيران إلى أبوظبي، وفلاي دبي إلى دبي، والخطوط الجوية الأوزبكية إلى طشقند، وخطوط طيران أزيموث وريد وينغز إلى روسيا.

وتوقع ايران كيتر، المستشار السياحي ورئيس قسم إدارة السياحة والضيافة في كلية "كينيريت الإسرائيلية"، خسارة الاحتلال ما لا يقل عن 5 مليارات شيكل، من عائدات السفر الداخلي فقط، بسبب الحرب.

وأشار كيتر، في حديثه لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، الأسبوع الماضي، إلى أنّ السياحة الوافدة، على سبيل المثال، تعرضت لضربات موجعة في الآونة الأخيرة، وهي التي يَقصد بها الأجانب القادمين إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد خبير السياحة أن هذا الأمر سيؤثر على المشهد الدبلوماسي المتغير بشكل كبير، "خاصة مع استمرار تدهور العلاقات مع روسيا"، وفقاً لقوله.

وأشار إلى أن الصين قد تحل محل روسيا، التي تراجع القادمون منها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، خلال الآونة الأخيرة.