دعم 'تايلور سويفت' و'سيلينا غوميز' لغزة يغضب الاحتلال

دعم 'تايلور سويفت' و'سيلينا غوميز' لغزة يغضب الاحتلال
الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

حضرت الفنانتان الأميركيتان تايلور سويفت وسيلينا غوميز والممثلة البريطانية كارا ديليفين حدثاً خيرياً جمع الأموال من أجل غزة، وهو ما أغضب الجانب الإسرائيلي كما ظهر في إعلامه.

العالم- فلسطين

الحدث كان من تنظيم نادي رامي يوسف الكوميدي في بروكلين، حيث جرى التبرع بالأموال التي جمعها العرض الكوميدي إلى مؤسسة المعونة الأميركية للاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا).

وذكرت صحيفة "ذا ستيتسمان"، أن الثلاثي الشهير رافقه لاحقاً أنيا تايلور جوي وزوي كرافيتز.

وشوهدت تايلور سويفت، بعد وصولها إلى نيويورك، وهي تقضي ليلة في الخارج مع صديقتيها سيلينا غوميز وكارا ديليفين.

وزار الثلاثي نادي رامي يوسف الكوميدي في بروكلين، والذي يدعم المنظمات التي تساعد فلسطين.

يذكر أن تايلور سويفت هي الشخصية الأكثر تأثيرا في 2023 وفقاً لقائمة مجلة تايم، بينما سيلينا غوميز هي واحدة من الشخصيات الأشهر في العالم على "إنستغرام" بحصدها 429 مليون متابع.

وأثارت صور النجمات وهن يخرجن من مكان الحفل جدلاً على الإنترنت، وأغضبت الصحافة الإسرائيلية.

وبعد نشر صحفة يوسف على "إنستغرام" أن مائة في المائة من عائدات أنشطة النادي سيُتبرّع بها لصالح "أنيرا"، اعتبر المعلقون هذا تأكيداً من النجمات على دعمهن لغزة وفلسطين.

وكتب معلّقا: "ذهبت سيلينا غوميز إلى العرض الكوميدي لرامي يوسف ثم ذهبت لتناول الطعام في مطعم في بروكلين بنيويورك مع تايلور سويفت وكارا ديليفين وأنيا تايلور جوي وزوي كرافيتز"، وقال آخر: "تايلور سويفت تعرب عن دعمها لفلسطين"، وتجادل البعض حول هل "فعلت سيلينا غوميز لفلسطين هذا العام أكثر مما فعلته تايلور سويفت"؟

وفي السياق، أكد الممثل الكوميدي الأميركي المصري، رامي يوسف، عبر صفحته على "إنستغرام"، أن الأموال التي جمعها العرض الكوميدي سيجري التبرع بها بالكامل لـ"أنيرا"، وهو ما أغضب إعلام الاحتلال.

وأغضبت مشاركة النجوم في هذا الحدث إسرائيل التي شيطن الإعلام العبري المؤسسة المتبرَّع لها وأهدافها. وهاجمت الصحافة الإسرائيلية المؤسسة واصفةً إياها بأنها منحازة، لا لشيء سوى لانتقادها جرائم الاحتلال، وهو ما تعتبره إسرائيل شيطنةً لها.

أما "أنيرا"، التي بدأت عملها عام 1968، فتؤكد أن ليس لها أي انتماء سياسي أو ديني.

وتحشد المؤسسة الموارد من أجل الإغاثة الفورية في حالات الطوارئ ومن أجل التنمية المستدامة الطويلة الأجل في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد.