وفي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية يوم الجمعة، أشار آل ماجد الى وثيقة نشرها موقع ويكيلكس الالكتروني تفيد بأن جنود اميركيين أعدموا عشرة عراقيين بينهم أربع نساء وخمسة أطفال عام 2006 في مدينة بلد 70 كلم شمال بغداد وبعدها قامت القوات الاميركية بشن غارة جوية على موقع الجريمة لمحو الأدلة، وأكد أن الجرائم الاميركية التي بدأت تظهر الى العيان بشكل واضح جدا في مختلف مناطق العراق منذ عام 2004 وحتى 2009 كانت تنفذ ضمن استراتيجية الفتنة الطائفية وتأليب أبناء الشعب العراقي بعضه على البعض الآخر.
ولفت الى أنه في عام 2006 بالذات وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر منه سقط اكثر من 5183 عراقيا بينهم 4000 مدني، قائلا : ان القوات الاميركية كانت تحضر بعد كل عمل تخريبي يقع في تلك الفترة الى موقع الجريمة قبل القوات العراقية من اجل طمس آثار العدوان الارهابي ورفع بعض الادلة من ساحة الجريمة كي تعقد المشهد الامني على العراقيين وقد نجحت في الكثير من هذه الاعمال.
واضاف : كأنما كانت الادارة الاميركية بسلطاتها وجيشها ووحداتها العسكرية واقفة على طرف الشارع تنتظر تنفيذ العملية الارهابية المخطط لها لتحضر مباشرة بعد ثوانٍ من عملية التفجير كي ترفع الأدلة التي تدين العصابات الارهابية والادارة الاميركية معا.
وشدد الكاتب والمحلل السياسي العراقي على ضرورة ان تقوم حكومة بلاده بتشكيل مؤسسة عراقية خاصة بشؤون ضحايا القوات الاميركية، تحت رعايتها تتبنى عمليات المخاطبات والمكاتبات بشأن حقوق الضحايا العراقيين الذين ربما حصل البعض منهم على جزء من حقوقه نتيجة رفع شكاوى ضد الادارة الاميركية.
MO-2-11:55