آية الله خامنئي يتخطى ابن سلمان وبن زايد في التأييد بهذا البلد العربي!

آية الله خامنئي يتخطى ابن سلمان وبن زايد في التأييد بهذا البلد العربي!
الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

اظهرت دراسة استقصائية تمثيلية على المستوى الوطني في تونس ارتفاعا في معدلات التأييد للجمهورية الاسلامية الايرانية وقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد على الخامنئي بعد ثلاثة أسابيع من عملية طوفان الاقصى والعدوان الاسرائيلي على غزة.

العالم- ايران

ووفقا لمجلة فورين أفيرز (Foreign Affairs)‏ الأميركية، ففي الأسابيع التي سبقت الهجوم والأسابيع الثلاثة التي تلت ذلك، أجرت شركة الأبحاث غير الحزبية "البارومتر العربي"، دراسة استقصائية تمثيلية على المستوى الوطني في تونس بالتعاون مع شريكنا المحلي "ون تو ون للبحث والاستطلاع"، حيث تظهر النتائج، كيف غيرت عملية طوفان الاقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة وجهات النظر بين العرب.

وأظهرت الدراسة نتائج مذهلة، ففي حين حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخرًا من أن "إسرائيل" تخسر الدعم العالمي بشأن غزة، فإن هذا ليس سوى غيض من فيض، فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، شهدت كل دولة لها علاقات إيجابية أو دافئة مع "إسرائيل" انخفاضًا في معدلات تأييدها بين التونسيين وفقًا للاستطلاع.

وشهدت الولايات المتحدة أكبر انخفاض، لكن حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط الذين أقاموا علاقات مع "إسرائيل" على مدى السنوات القليلة الماضية شهدوا أيضا انخفاضًا في أعداد المؤيدين لها.

وفي الوقت نفسه، شهدت القيادة الإيرانية، التي تعارض "إسرائيل بشدة"، ارتفاعًا في معدلات التأييد لها، فبعد ثلاثة أسابيع من الهجمات؛ حصل قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي على معدلات تأييد تطابق أو حتى تجاوز تلك التي يتمتع بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

وتعارض الجمهورية الإسلامية الايرانية بشدة الكيان الإسرائيلي، وتؤيد عملية طوفان الاقصى من جانب حركة حماس ضد المستوطنات الاسرائيلية.

وفي نداء لاقى صدى بالتأكيد لدى الرأي العام العربي، في 17 تشرين الأول أكتوبر، دعا قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي إلى إنهاء قصف غزة واكد ان تصرفات الكيان الإسرائيلي ضد سكان غزة إبادة جماعية.

والاستطلاع سأل عن السياسات الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الواضح أن نسبة التأييد ارتفعت. فقبل الهجوم، كان لدى 29 بالمئة فقط من التونسيين وجهة نظر إيجابية بشأن سياساته الخارجية، وفي نهاية البحث الميداني ارتفع هذا الرقم إلى 41 بالمئة.

وكانت القفزة في الدعم أكثر وضوحًا في الأيام التي تلت بيان اية الله الخامنئي في 17 تشرين الأول/أكتوبر.