شاهد.. شرط المقاومة لمناقشة تبادل الأسری الاسرائيليين

الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١١:١٠ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة حماس أنها غير مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين حتى يتوقف العدوان على غزة، فيما تحدثت وسائل اعلام إسرائيلية عن ملامح صفقة تقترحها تل أبيب لتبادل الأسرى، وإعلان تهدئة قد تصل الى شهر، وتتضمن انسحاباً جزئياً من بعض مناطق القطاع.

العالم - فلسطين

إنهاء الكيان الاسرائيلي لعدوانه على غزة وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك، شرطان باتت تفرضمها فصائل المقاومة الفلسطينية قبل الشروع بأي مفاوضات جديدة حول عمليات تبادل أو حتى الحديث عن هدن جديدة قائلة إن زمن الهدن انتهى.

وفيما شرعت أوساط إسرائيلية في الحديث عن صفقة تبادل أسرى مقترحة والتوصل إلى هدنة ثانية محتملة أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن مناقشة أي أطروحة تتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان، مشيرا الى إبلاغ الحركة الجانب المصري بوضوح عن موقفها تجاه العدوان وضرورة وقفه كأولوية. القيادي في حماس سامي أبو زهري من جانبه اعتبر أن التصريحات الإسرائيلية حول قرب التوصل لإفراج عن الأسرى هي للاستهلاك الإعلامي الداخلي لدى الاحتلال وأن ما تروج له وسائل الإعلام الإسرائيلية والأميركية حول اتفاق قادم هدفه تخفيف الضغط على حكومة الاحتلال والقيادة الأميركية.

وتوازياً مع محادثات مكثفة أبطالها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون تجري بوساطة قطرية ومصرية أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنّ مقترح تل أبيب ينص على تمديد أيام الهدنة من اسبوعين الى شهر والإفراجِ عن من وصفتهم معتقلين خطيرين مقابل إطلاق سراح أربعين أسيراً إسرائيلياً وانسحاب جزئي من بعض المناطق. وفيما تحدثت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن أنّ حركةَ حماس تصر على أن تشمل صفقةُ التبادل المقبلة الإفراج عن مروان وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات نقلت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية عن مسؤول عسكري رفيع أنه ليست لدى الكيان أي مشكلة في الانسحاب من بعض المناطق في قطاع غزة مستدركا بالقول إنه سيتم تصوير هذا البند كما لو أنه إنجاز لحركة حماس لكن في الحقيقة هذه خطوة تنوي "إسرائيل" تنفيذها في كل حال. وكشفت القناة أن التقديرات الإسرائيلية الرسمية لا تتوقع التوصل لصفقة قبل شهر يناير/ كانون الثاني المقبل ناقلة عن مسؤول كبير آخر لم تسمه إعراب تل أبيب لقطر والولايات المتحدة عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.

الرئيس الأميركي جو بايدن صرح أن إدارته تواصل التركيز على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدا مع وزير الخارجيه أنتوني بلينكن والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن المحادثات بشأن هدنة جديدة في غزة جادة للغاية وآملين أن تؤتي ثمارها.