اليوم الـ(77) على العدوان..

تواصل المجازر.. شهداء في خان يونس والنصيرات وجباليا ورفح 

تواصل المجازر.. شهداء في خان يونس والنصيرات وجباليا ورفح 
الجمعة ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب المجازر، مع دخول عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر يومه الـ77، حيث استشهد فجر اليوم الجمعة، 6 مواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل شرق خان يونس جنوب القطاع، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ايضا، قرى شمال شرق جنين.

العالم - فلسطين المحتلة

وحسب "وكالة الانباء والمعلومات ااالفلسطينية (وفا)"، وصل إلى مستشفى ناصر، جثامين عدد من الشهداء والعشرات من الجرحى، جراء قصف طيران الاحتلال ومدفعيته منازل المواطنين شمال غرب، وشرق خان يونس.

وأسفرت غارات إسرائيلية على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وفي شمال قطاع غزة، استشهدت طفلة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين في مخيم جباليا.

وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف جثامين 9 شهداء بينهم أم وبناتها الخمسة، جراء قصف منزلهم في بلدة جباليا، لترتفع حصيلة الشهداء في البلدة ومخيمها خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى نحو 30 شهيدا والعشرات من الجرحى.

كما ارتقى ثمانية شهداء وأصيب عدد آخر من المواطنين، في قصف اسرائيلي استهدف منزلين في رفح جنوب القطاع، ثلاثة منهم في منزل يعود لعائلة ضهير غرب رفح جنوب قطاع غزة، نقوا جميعا لمستشفى الكويت في رفح.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تلقت عشرات الاتصالات عن قصف منزل في منطقة النزلة في جباليا، ووجود أعداد من الشهداء والجرحى، حيث لم تتمكن أي من طواقم الإسعاف أو فرق الانقاذ من الوصول إليهم.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف مواطن، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرى شمال شرق جنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، قرى شمال شرق جنين، وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت قرى دير أبو ضعيف وجلبون وجلقموس، ونشرت القناصة على أسطح البنايات وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في دير أبو ضعيف.

وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا في محيط قرية زبدة قرب بلدة يعبد جنوب جنين، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها .