ومع اشتعال اسعار الذهب تحول المئات من سكان الريف في منغوليا للعمل في المناجم التي تنفست الصعداء بعد تزايد الطلب على مخزوناتها كما هو الحال هنا في اقليم توف Tov.
وفي هذا المنجم يسابق مئتا موظف الزمن على مدار النهار بحثا عن الذهب في محاولة لرفع انتاجه الذي لا يتجاوز عدة كيلوغرامات يوميا لكن الامر يختلف في مناجم اخرى منتشرة في المنطقة تكتنز كميات اكبر من الذهب حيث يصل انتاجها اليومي الى عشرين كيلوغراما تذهب بشكل كامل الى البنك المركزي المنغولي الذي يثمنها وفقا لمؤشرات بورصة لندن.
وفي ظل تسابق اصحاب المناجم لرفع مستوى انتاجهم من الذهب في انحاء مختلفة من منغوليا تشكو الجمعيات الاهلية من الاثار السلبية لتشجيع عمليات التنقيب التي تتسع على حساب المراعي والمساحات الخضراء التي يعتمد عليها المزارعون ومربو الماشية لكسب ارزاقهم وتامين تكاليف الحياة.