العالم - مع الحدث
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محفوظ منور لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث" إن من أرتكب جريمة اغتيال الشيخ العاروري هو العدو الصهيوني، مؤكدا أن كيان الاحتلال لا يستطيع أن يتهرب من مسؤوليته في اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضاف، أن كيان الاحتلال اغتال الشيخ العاروري بسبب دوره الفعال وكذلك مكانته في الضفة الغربية بشكل خاص وفي كافة فلسطين بشكل عام.
ورأى منور أن الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة اغتيالاته من أجل أن يورط أميركا التي ترفض توسع دائرة الحرب في المنطقة بسبب مصالحها الكامنة فيها.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن كيان الاحتلال هو من يتحمل مسؤولية تبعات اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حماس الشيخ صالح العاروري.
وأوضح منور، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يُدفع كيان الاحتلال أثمانا باهظة لتأمين مصالحه الشخصية.
بدوره قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية سليمان بشارات، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي بعدما أوشك على نفاد جميع قدراته في ميدان قطاع غزة ولم يستطع أن يحقق أيا من أهدافه المعلنة، فشله الكبير المركب الذي أثر على كافة مفاصله ومستويات، ذهب إلى اغتيال نائب المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري.
وأضاف، أن الاحتلال حاول من خلال هذه العملية أن يرمم جزاء من حالة التهشيم الاستخباراتي والعسكري الذي أصيب بها سواء في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 و على مدى 89 من العدوان على قطاع غزة، دون التبجح الإعلامي خشية من الضغوط الإقليمية والدولية عليه.
وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن المستفيد الأول من اغتيال الشيخ العاروري هو بنيامين نتنياهو الذي من المقرر أن يكون من الرؤوس الأولى التي يطيح بها من بعد انتهاء العدوان على غزة، وكذلك من أجل تحسين صورته المهمشة في كيان الاحتلال على المستوى السياسي والمستوى الاجتماعي.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..