جريمة اغتيال العاروري.. تداعيات وانعكاسات

الخميس ٠٤ يناير ٢٠٢٤ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

استشهد القيادي الكبير بحماس صالح العاروري بهجوم ارهابي اسرائيلي علی مبنی بالضاحية الجنوبية لبيروت.

العالم - باختصار

الهجوم أوقع ايضاً عدة شهداء بينهم القياديان بكتائب القسام سمير فندي وعزام الاقرع.

كما أدی هذا الهجوم الی إصابة عدة أشخاص من مرافقي العاروري.

صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والمعروف بجهوده التنسيقية بين مكونات المقاومة بالمنطقة.

وقد قام العاروري بدور كبير في تأسيس كتائب القسام الذراع العسكرية لحماس وايصال السلاح الی المقاومة.

واعتبر مراقبون ان جريمة اغتيال العاروري محاولة اسرائيلية للهروب الی الامام من فشله الذريع المستمر بغزة.

انعكاسات وردود فعل..

اعلن حزب الله لبنان ان هذه الجريمة لن تمر دون رد وعقاب، فإنها جريمة اعتداء خطرة علی لبنان وامنه وسيادته وشعبه ومقاومته.

اما رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان فشجب الجريمة ودعی لرفع شكوی لمجلس الأمن الدولي.

الخارجية الايرانية أدانت بشدة جريمة اغتيال العاروري الارهابية.

وقال مستشار القائد للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان اغتيال العاروري يظهر عجز الصهاينة في كافة الجبهات.

رئيس وزراء السلطة الفلسطينية صرح ان الشعب الفلسطيني فقد واحداً من رجاله الداعين لرص الصف مقابل الكيان.

حركة الجهاد الاسلامي رأت ان الجريمة محاولة من العدو الصهيوني لجر المنطقة بأسرها للحرب.

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..