أول رد عسكري لحزب الله على جريمة اغتيال الشهيد العاروري

أول رد عسكري لحزب الله على جريمة اغتيال الشهيد العاروري
السبت ٠٦ يناير ٢٠٢٤ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

استهدفت المقاومة البنانية موقعًا إستخباراتيًا للإحتلال الصهيوني في "ميرون" بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.

العالم - لبنان

وأعلن حزب الله: أطلقنا 62 صاروخا على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في رد أولي على جريمة اغتيال الشهيد صالح العاروري وإخوانه.

وقالت المقاومة الاسلامية: قاعدة “ميرون” تقع على قمة جبل الجرمق وهي أعلى قمة جبل في فلسطين المحتلة.

وأضافت: قاعدة ميرون هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال الكيان ولا بديل رئيسيا عنها

كما دوت صفارات الإنذار في عدد كبير من المستوطنات في الجليل الأعلى والجليل الغربي.

وقالت المصادر اللبنانية إن الإحتلال رفع منطاداً تجسسياً قبالة بلدة رميش في جنوب لبنان.

كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية أطراف بلدة يارون.

وجاء في بيان حزب الله..

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
‏﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ ‏
السجدة – الآية 22‏
صدق الله العلي العظيم

أولًا، تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين ‏المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة ‏والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، ‏وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، ‏والثانية “متسبيه رامون” جنوبًا.‏
ثانيًا، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:10 من صباح يوم السبت ‌‏06-01-2024 وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ‏ومؤكّدة. ‏

‏ ‏ ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏
السبت 6-1-2024 م ‌‎ ‎
‏23 جمادى الآخرة 1445 هـ