مسؤول صهيوني يتحدث عن عودة محتلين الى روسيا وبولندا وامريكا..

مسؤول صهيوني يتحدث عن عودة محتلين الى روسيا وبولندا وامريكا..
الأحد ٠٧ يناير ٢٠٢٤ - ٠٨:٣٢ بتوقيت غرينتش

ألقى رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، اللوم بالفشل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنه "يجب أن يدفع الثمن".

العالم- فلسطين المحتلة

وقال يوسي كوهين في مقال تحت عنوان الخطر الكبير: إن قرارات حكومة نتنياهو تهدد وجود "إسرائيل"، وتعرض الإسرائيليين لخطر العودة إلى روسيا وبولندا وبريطانيا وغيرها إذا ما قبلت تلك الدول باستقبالهم.

وأضاف أن تهور الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس حول الإسرائيليين في نظر العالم "من ضحايا إلى مجرمي حرب ومن أصحاب حق إلى قتلة أطفال"، وفق قوله.

وتابع: اليوم وبعد ثمانين يوماً من الاخطاء و التقديرات غير المدروسة تجد "إسرائيل" لأول مرة منذ الـ 48 في صراع الوجود واللاوجود. أنا سأكون اول من يعلق الجرس وليسمعني اليوم جميع الاسرائيليين إذا استمر هذا الفريق في قيادتنا فنحن عائدون إلى بولندا وروسيا وبريطانيا وامريكا ذلك إذا سمحوا لنا بالعودة.

واعتبر ان عملية إلإغتيال الأخيرة في بيروت لصالح العاروري كانت آخر مغامرة يأسة لنتنياهو ولن تكون الأخيرة. انه يغرق و يأخذنا معه إلى الهلاك. لا زال نتنياهو يراهن على جر أمريكا إلى هذة المعركة وهذا رهانه الأخير.

وقال : الأمريكيون لن يأتوا. اسمعوني جيداً الاميركيون لن يأتوا . وإذا او بالأحرى حين نصحوا قريباً على خبر ان قوات الرضوان قد أصبحت على ابواب عكا اعرفوا جيداً أننا جميعاً عائدون إلى دول الشتات من حيث اتينا.

لا احد في قيادة الجيش ولا في قيادة الأجهزة الامنية لديه البأس الكافي ليطلعكم على مدى هشاشة موقفنا على الجبهات . على القيادة السياسية ان تأخذ فوراً قرارات صعبة و مريرة تبدأ بالوقف الفوري للحرب وإعادة أبنائنا الأسرى إلى عائلاتهم و حتى على حساب إفراغ السجون والدعوة إلى انتخابات سريعة لتشكيل حكومة تستطيع العمل على اخذ العبر والدروس من ما حصل.

على القيادة السياسية ان تتحمل الثمن اليوم وإلا سوف يتحمل جميع الاسرائيليون الثمن و لن يبقى من حلم الدولة اليهودية إلا احاديث الذكريات و نحن نحتسي القهوة على قارعة الطريق في اوروبا.

من جهتها، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن "الجيش لم يحقق حتى الآن أي هدف من أهداف الحرب في قطاع غزة".

وأضافت الصحيفة أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر اعترفوا بأن "قدرات حماس قائمة وتؤدي وظائفها، وأن قادتها العسكريين أحياء، كما أن أغلبية الأنفاق لم تهدم بعد".

وذكرت أن "نزع سلاح حركة حماس يحتاج عدة شهور أخرى"، وأكدوا أنها "لا تزال تسيطر على قطاع غزة، رغم أشهر الحرب الثلاثة".

وبخصوص الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال مسؤولون إسرائيليون، وفق الصحيفة، إن "نصف الأسرى لا يزالون لدى حركة حماس، وسط عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على استعادة أي أسير من خلال العملية البرية في القطاع".

يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين كشفوا، أن نتنياهو ووزراء آخرين يحاولون إلقاء اللوم على الجهاز الأمني العسكري في فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.