فيديو خاص ....

قيادي في حماس يكشف لـ"العالم" عن كواليس جولة بلينكن والوساطات والمرحلة الثالثة

الإثنين ٠٨ يناير ٢٠٢٤ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

اكدت حركة المقاومة اسلامية حماس ان المقاومة اليوم تدير المعركة مع الاحتلال بكل جدارة واقتدار، وان سحب الاحتلال الويته من القطاع والشروع في المرحلة الثالثة ما هو الا للتخفيف من شدة الخسائر التي تنزلها المقاومة في صفوفه، معتبرا ان جولة وزير الخارجية الاميركي في المنطقة تأتي لرفع معنويات العدو المنهارة امام المقاومة، ولا تبادل الا بعد وقف العدوان رغم الوساطات القائمة.

العالم - خاص بالعالم

وقال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه لقناة العالم الاخبارية: العدوان الصهيوني لازال مستمرا لليوم الـ 94 والمقاومة مازالت حاضرة في الميدان وتكبد الاحتلال الصهيوني خسائر فادحة على مستوى الافراد وآلياته، وهذه المعركة تدار من قبل قيادة المقاومة باقتدار وجدارة عالية وحنكة وتخطيط لمواجهة كافة المشاريع والمخططات الصهيونية الرامية لشطب مشروع المقاومة عن الخارطة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.

واضاف طه: هذه الادعاءات الصهيونية تحاول رفع معنويات جنود الاحتلال وقادته العسكريين بعد الضربات التي تلقوها من المقاومة والتي انعكست على نفسياتهم ومعنوياتهم بعد الخسائر التي تكبدوها.

واوضح: هناك اليوم اكثر من 12 الفا من الجرحى المعوقين بين صفوف جنود الاحتلال، والواقع النفسي والمعنوي لدى جنود الاحتلال منهار جدا ويبحث عن انجاز ميداني ولذلك يزعم السيطرة على هذه المنطقة الجغرافية او تلك.

وتابع الناطق باسم حركة حماس جهاد طه لقناة العالم الاخبارية: شاهدنا كيف مازالت الصواريخ تنطلق من شمال قطاع غزة ونفذت المقاومة عمليات بطولية في الشمال، حتى اعلان الاحتلال امس عن سقوط قتلى وجرحى له في شمال القطاع يبرهن ان العدو لا يسيطر على اي بقعة جغرافية داخل القطاع وان المقاومة حاضرة وتدير خططها بجدارة عالية واقتدار، ما جعل الاحتلال يسحب العديد من الويته من القطاع.

واكد طه ان استشهاد القادة من حركة حماس يعطينا دفعا لاستمرارية المقاومة ومشروع المقاومة لمسيرة التحرير والعودة، مشددا على ان دماء القيادي صالح العاروري في بيروت ستكون وقودا لمشروع المقاومة واستمراريته.

واشار الى استشهاد العديد من قادة المقاومة على مدى سنوات، لكن استمرت الحركة بمشروع المقاومة وتطويره وتفعيله، وما نشاهده في الميدان اكبر دليل على ذلك.

وبعد سقوط اكثر من 10 آلاف من الاطفال وسبعة آلاف من النساء وتدمير القطاع، لا شك ان موقف حركة حماس هو وقف العدوان بشكل شامل واستقبال القوافل الاغاثية وفتح الممرات الانسانية من اجل معالجة كافة القضايا الانسانية في قطاع غزة.

وتابع الناطق باسم حركة حماس جهاد طه لقناة العالم الاخبارية: اما دون ذلك الحديث عن صفقة تبادل هنا او هناك فهذا ليس من اولوياتنا في هذه الايام والاوقات، مشيرا الى ان الجهود في هذا المجال مازالت قائمة من قبل الوسطاء القطريين والمصريين والكرة الان في الملعب الصهيوني.

واكد طه ان حالة الارباك والتخطب التي يعيشها رئيس الحكومة الصهيونية المتطرفة على المستوى السياسي والشعبي ومطالبتها بالاستقال وتحميلها المسؤولية لهي اكبر دليل على ان انعكاسات هذه المعركة السياسية على الواقع الصهيوني كبيرة جدا.

واعتبر ان كل ما يريده اليوم نتانياهو هو حفظ ماء وجهه والهروب من المحاكمات ولجان التحقيق التي تنتظره، والتي ستؤدي بهىالى السجن وانهاء حياته السياسية.

واوضح ان جولة وزير الخارجية الاميركية في المنطقة تأتي في سياق اعطاء جرعة من المعنويات للكيان الصهيوني، لاننا منذ بداية المعركة رأينا الرئيس الاميركي في المنطقة ووزير الخارجية هذه جولته الرابعة في المنطقة، لانهم يريدون اعطاء الغطاء واستمراريته للكيان لارتكاب المزيد من المجازر، لاننا ندرك جميعا ان من يدير هذه المعركة هو الادارة الاميركية، والموقف الاميركي منحاز دوما الى جانب الكيان الصهيوني ولم يكن يوما الى جانب القضية الفلسطينية.

واعتبر الناطق باسم حركة حماس جهاد طه لقناة العالم الاخبارية ان اعلان الاحتلال الانتقال الى ما اسماه المرحلة الثالثة من عمليته في القطاع بانه يأتي لتخفيف الخسائر في صفوف جنوده بعد تكبدهم خسائر فادحة من قبل المقاومة، فعندما يسحبون 6 الوية من القطاع هو من احل هدف واحد وهو التخفيف من الخسائر.

واوضح طه: اليوم هم يدركون جيدا ان هناك انعكاسات كبيرة داخل المؤسسة العسكرية وما نشاهده من انقسام داخل المجلس الوزاري المصغر الحربي لهو اكبر دليل على التخبط والارباك الحاصل في الكيان الصهيوني.