العالم- اسيا والباسيفيك
وبحسب التقرير، فإنه رغم عدم ذكر الإدارة الأميركية المزيد من التفاصيل بشأن فئة الصواريخ، إلا أن التأكيد كان على مدى الصاروخ البالغ 900 كيلومتر، الذي يشير بقوة إلى طراز KN-23B.
وذكرت المجلة، أن تلك المنظومة الصاروخية، قدراتها عالية، لافتة إلى أن الصاروخ الكوري الشمالي الآخر الوحيد الذي يتمتع بمدى مماثل، هو Hwasong-9.
ويعد الصاروخ KN-23B منافسا جديا على لقب الفئة الأكثر قدرة في العالم من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، التي يتم إطلاقها من الأرض.
قدرات فائقة
وطورت كوريا الشمالية KN-23B، وهو نسخة محدثة من صواريخ KN-23 الأساسية التي دخلت الخدمة في العام 2019، وذات نطاق ممتد، ورأس حربي موسع، ويعمل بالوقود الصلب.
وجرى إطلاق أول اختبار لـKN-23B في 25 مارس 2021، تحت إشراف أكاديمية علوم الدفاع في كوريا الشمالية.
ويتمتع نظام KN-23 الأساسي بمزايا أفضل من Iskander-M، أبرزها نطاق الاشتباك الذي يصل إلى 700 كيلومتر، مقارنة بـ500 كيلومتر فقط لنظام الصواريخ الروسي.
وتتشابه صواريخ KN-23 والروسية Iskander-M في أنها ذات مسارات شبه باليستية منخفضة، مع القدرة على إجراء مناورات طيران واسعة النطاق من الإطلاق وحتى إصابة الهدف، ما يجعل من الصعب اكتشافها، أو تتبعها.
وأثبتت هذه القدرات أنها كافية، لأن نظام AEGIS الأميركي المضاد للصواريخ، غير قادر حتى على اكتشاف عمليات إطلاق صواريخ KN-23.
أضرار إضافية وقدرات أعلى
وذكرت المجلة، أن الصاروخ الكوري الشمالي، يستخدم رأسا حربيا وزنه 2500 كجم، مقارنة بوزن الرأس الحربي لصاروخ Iskander-M 9K720 الذي يصل إلى 700 كيلوجرام، ما يشير إلى أن كل منظومة ستكون قادرة على إلحاق المزيد من الأضرار بأهداف تتراوح من تشكيلات المشاة إلى التحصينات.
وسيمكن باستخدام الرأس الحربي الأكبر لمنظومة KN-23B، تحقيق ضربات مماثلة في الضرر لمنظومة Iskander-M، بشكل أكثر كفاءة.
وأكدت Military Watch، أنه يمكن اعتبار KN-23B، الأصول الأكثر قدرة من نوعها في الترسانة الروسية بفارق كبير.