شاهد.. شبح نكبة جديدة يحوم فوق رؤوس الغزاويين

السبت ١٣ يناير ٢٠٢٤ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

أكد الوكيل الأممي للشؤون الانسانية مارتن غريفيث رفض الأمم المتحدة أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في قطاع غزة، أو الترحيل القسري للفلسطينيين.

العالم - فلسطين

شبح نكبة جديدة يحوم فوق رؤوس الغزاويين، الذين فضلوا البرد وقساوته، على ذل الترحيل ومرارته. نكبة حاول الاحتلال تمريرها تحت اسماء مختلفة، سواء الترحيل إلى الهجرة الطوعية.

قلق أبدته الأمم المتحدة حيال تصريحات مسؤولين صهاينة عن ترحيل الغزيين تحت مسمى الهجرة الطوعية، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أكد رفض الأمم المتحدة أي محاولة ترمي إلى تغيير التركيبة السكانية في قطاع غزة، وأن الترحيل القسري والجماعي للفلسطينيين سيكون انتهاكا واضحا للقانون الدولي.

وفي جلسة لمجلس الأمن عقدت بدعوة من الجزائر لمناقشة خطر التهجير القسري للفلسطينيين، أكد غريفيث أنه أصبح من المستحيل تقريباً تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن خروج الأهالي من غزة إلى دول الجوار يجب أن يقترن بقدرة هؤلاء الناس على العودة وفقاً للقانون الدولي. وفي ظل عدم وجود أي حصانة للمنشآت الأممية، أوضح غريفيث أن غارات جيش الاحتلال تركزت في الأماكن التي طلب من المدنيين الذهاب إليها كملاذ آمن.

السفير الفلسطيني رياض منصور دعا إلى عدم التصعيد وتأجيج النار بل لوقف إطلاق النار، معرباً عن اسفه بأن الدول الغربية سارعت لما اسمتها حماية السفن التجارية بدل حماية الأطفال في غزة. خمسة وسبعون عاما ما احتاجته الأمم المتحدة للاعتراف بالنكبة، يقول منصور، مشدداً على أن غزة اليوم امام نكبة جديدة.

واشنطن اعربت عن رفضها هي الاخرى تصريحات الوزراء الساسة الإسرائيليين الداعية لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة. فيما حذرت موسكو من أن الطرد العنيف المستمر للفلسطينيين من الضفة وغزة سيهز المنطقة برمتها.

مصرياً كان الرئيس عبد الفتاح السيسي كرر موقف بلاده الرافض لأي تهجير للفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر. مضيفاً أن موقف مصر حاسم في رفض مخططات تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة لمصر والأردن.