العالم - آسيا والباسفيك
وستتصدر ما يطلق عليها "صيغة السلام" للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الحدث، الذي يعقد قبل بدء الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم غد الاثنين.
من بين المشاركين في مؤتمر دافوس هو رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الذي سيحضر المؤتمر عقب الانتخابات الرئاسية في تايوان التي فاز فيها لان تشينغ - تي المؤيد لاستقلال الجزيرة.
كما يشارك المنتدى أيضا الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي الذي يشبهه مراقبون بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسبب شخصيته المتمردة.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونظيراه القطري محمد بن عبد الرحمن ، والأردني بشر الخصاونة، ضمن الحضور أيضا.
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سبق أن خاطب المنتدى عبر الفيديو فسيأتي شخصيا هذا العام، وسيدلي بـ"خطاب خاص"، وسيشارك الأحد قبيل انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في اجتماع لمستشاري الأمن القومي من دول عدة، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة حول "دور فرنسا في أوروبا"، بحسب المنظمين.
هذا وقال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي بريندي: "إن المؤتمر الذي سيُعقد في جبال الألب السويسرية من 15 يناير حتى 19 منه يأتي «في السياق الجيوسياسي والاقتصادي الأكثر تعقيدًا منذ عقود".
وصرح بريندي هذا الأسبوع أن "الحرب في غزة مستمرة وهناك مخاوف من حصول تصعيد".
وتعهد "رئيس دافوس"، بجلب أصحاب المصلحة الرئيسيين وننظر في كيفية تجنب مزيد من التدهور وأيضا ما سوف يلي، لأنه يتعين علينا أيضا ضخ بعض الإيجابية".
وحسبما جاء في تقرير لوكالة رويترز، أنه سيسعى المنتدى أيضا لتوجيه بعض الجهد الدبلوماسي نحو الشرق الأوسط. وخلال مؤتمر صحفي عُقد في 9 يناير، أوضح بورغي براندي، رئيس المنتدى أن"إحدى أولوياتنا الرئيسية هي كيفية تجنب المزيد من التصعيد".