شاهد بالفيديو..

طهران.. مؤتمر دولي يبحث عن ايقاظ الوجدان الإنساني لإنقاذ غزة

الإثنين ١٥ يناير ٢٠٢٤ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

شهدت العاصمة الايرانية طهران انطلاق فعاليات مؤتمر 'طوفان الاقصى ويقظة الوجدان الانساني' يوم أمس الاحد، برعاية رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي.

العالم - مراسلون

في إطار محاولات حشد الجهود لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والدفع نحو إيجاد حلول تحول دون قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، اقيم في طهران العاصمة مؤتمر 'طوفان الاقصى ويقظة الوجدان الانساني' الدولي، شاركت فيه شخصيات سياسية ودينية وفكرية اسلامية بارزة، لتقديم الحلول والطرق لإنهاء هذه الحرب والمجازر التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي:"قضية فلسطين تحوّلت إلى أهم المواضيع الإنسانية اليوم وباتت على رأس أولويات ضمائر الشعوب والحكومات. الحل الوحيد لمواجهة الظالمين يكمن في المقاومة، والمنتصر اليوم في الساحة هو الشعب الفلسطيني والمهزوم هو الكيان الصهيوني. إنّ تضحيات الشعب الفلسطيني كشفت زيف ادعاءات الحكومات الغربية وأميركا ونفاقها بشأن مراعاة حقوق الإنسان ويجب انهاء الاحتلال ومحاكمة المحتلين وتعويض الشعب الفلسطيني".

وتحدث المشاركون حول آليات التصدي ومواجهة العدوان الاسرائيلي ووضع حد لتمادي الاحتلال في مجازره البشعة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، ودعم المقاومة الفلسطينية وطالبوا الدول والشعوب المناهضة للظلم والاستبداد، بقطع علاقاتها مع هذا الكيان الغاصب، وتوفير الدعم والمساعدات الانسانية للمظلومين في فلسطين؛ في حال فشل المنظمات الدولية ومجلس الامن ومجلس حقوق الانسان الدوليين، في تنفيذ المهام الموكلة اليهما بهذا الخصوص.

وقال أمين عام عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي:"مطلوب منا جميعاً الان موقف الشعوب وليس موقف الحکومات، موقف المقاومين وليس موقف المتخاذلين والنصر من الله تعالي الذي وعد "ان تنصروا الله ينصرکم" ونعتقد ان هذا النصر الان موجود بالصمود الموجود من الشعب الفلسطيني نفسه وکذلک من کل المقاومين في محور المقاومة".

وقال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، الشيخ علي الخطيب:"أهم شئ مطلوب اليوم من الدول العربية والاسلامية هو تظافر الجهود من أجل وقف هذا القتل وهذه الابادة للشعب الفلسطيني. العمل بالتعاون فيما بينهم للضغط علی الولايات المتحدة الاميرکية والغرب الذي يقود هذه المجزرة في مواجهة الشعب الفلسطيني".

حوارات مهمة من اجل أن تسهم في صياغة موقف ضاغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف اطلاق النار والخروج من الموقف الذي يهدّد أمن واستقرار المنطقة بل والعالم والذي يعد نموذجاً لانتهاك القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وهو ما يجب ألّا تقبل به الأسرة الدولية.

مؤتمر سادته الاوضاع في غزة والعدوان الصهيوني عليها والاثار السلبية لهذه الحرب وتقديم الحلول الکفيلة للوقف الفوري للعدوان.