في هذه الاثناء عززت قوات النظام انتشارها في صنعاء وتعز واب ومدن اخرى. وقد تم نشر المدرعات والآليات في العاصمة، ووضع نقاط تفتيش على الطرق المؤدية الى المجمع الرئاسي.
كما اغلق المدخل الجنوبي المؤدي الى المجمع. فيما يواصل الحرس الجمهوري تكديس الاسلحة والعتاد في المنطقة التي يقع فيه القصر الرئاسي، حيث أدخل الجمعة مجموعةَ دبابات.
من جهة اخرى أعلن رئيس المجلس الوطني المعارِض في اليمن محمد باسندوة، رفضه خطة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي إلاّ في حال تخلي علي عبد الله صالح عن الرئاسة فورا واستبعاد شرط عدم ملاحقته قضائيا.
واعتبر باسندوة أن عدم توقيعِ صالح خطة تسليم السلطة قد شجع الثوار على الاستمرار. وأضاف أن صالح وافراد عائلته ونظامه ارتكبوا جرائم، وأن التخلي عن محاكمته امر غير منطقي.
ميدانيا قتل اربعة جنود، واصيب عشرة آخرون في جنوب اليمن خلال تفجير شخص سيارته عند نقطة تفتيش على الطريق بين مدينة عدن ومحافظة أبين.
وقد فر من المدينتين آلاف اليمنيين لاسيما مع تزايد العمليات التفجيرية هناك. وتلقي أطراف عديدة مسؤولية التدهور الامني على تنظيم القاعدة.