العالم - خاص بالعالم
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة بعد أكثر من مئة يوم، إلى نحو 24 ألفا وثلاثمئة شهيد، فيما بلغت حصيلة الجرحى أكثر من 61 ألف شخص.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 158 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 320 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية. فيما تتواصل الغارات والقصف على خانيونس ودير البلح ورفح، وسط قصف متواصل لمخيمي البريج والمغازي واستهداف خيام للنازحين في منطقة المواصي.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد جوية تظهر غارات طائراته الحربية على أبراج سكنية ومناطق مأهولة في قطاع غزة. وذلك بالرغم من انتقال زخم العدوان إلى العملية البرية، اذ لا يزال طيران الإحتلال يلقي القنابل الثقيلة على القطاع المحاصر مخلفا مجازر وضحايا بين المدنيين والأطفال، في ظل وضع صحي مترد ودخول شحيح للمساعدات الإنسانية، وانقطاع للمياه والوقود.
وكذلك تقوم سلطات الاحتلال بقطع الإتصالات والانترنت عن مناطق القطاع لليوم الخامس على التوالي، مما يعرقل ويصعب مهمة طواقم الإسعاف بالوصول إلى المناطق المستهدفة.
إلى ذلك، حذر مدير منظمة الصحة العالمية من تزايد خطر المجاعة وتفشي الأمراض في قطاع غزة، مؤكدا الحاجة إلى تدفق المساعدات إلى غزة. بدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، محذرا من أن طول أمد الصراع سيزيد مخاطر التصعيد وإساءة الحسابات
غالبية القتلى في غزة هم من النساء والأطفال ولا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
وقف إطلاق النار هو حاجة لضمان إخماد لهيب حرب أوسع نطاقا، التوترات في الضفة الغربية المحتلة تغلي مع تصاعد أعمال العنف.
وبالرغم من كل هذا الإجرام يضرب الاحتلال بعرض الحائط كل القوانين الإنسانية والحقوقية، ويرتكب أبشع الجرائم بحق الأبرياء.