بالفيديو..

الاحتلال يرتكب اغتيالات لحرف الأنظار عن غرقه في مستنقع غزة

السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

يوسع جيش الاحتلال الاسرائيلي من دائرة اجرامه وعدوانه،داخل وخارج غزة ويعمل مع الوقت على حرف الانظار عما يجري على رمال غزة من قتل ومجازر وعدوان مستمر بحق المدنيين.

العالم _ خاص بالعالم

وضمن محاولاته اليائسة يأتي استهداف وسط العاصمة السورية دمشق بغارة جوية صاروخية ،السبت، اوقعت شهداء وجرحى بينهم مستشارون من حرس الثورة الاسلامية، في وقت يتعالى فيه نحيب جنوده وصراخهم من ضربات المقاومة في غزة، ومثلها سلطات الاحتلال خارج غزة، حيث تشتعل ميادين المواجهة بين محور المقاومة من جهة والكيان الاسرائيلي وداعميه الاميركيين من جهة اخرى.

وبحسب متابعين فإن تلك الاغتيالات المتنقلة، تعكس الاوضاع الحرجة التي يعانيها الاحتلال بعد مرور 6 ايام بعد الـ100 على بدء عدوانه على غزة، اثر عملية طوفان الاقصى التي اغرقت الاحتلال وقادته في مستنقع عميق تبدو مجريات المعارك انه لن يخرج منه بسهولة.

يؤكد محور المقاومة بأذرعه المختلفة وقوفه صفا واحدا للجم الاحتلال الاسرائيلي على خلفية مجازره وعدوانه على غزة ومدنييها، وهو مستعد لجميع السيناريوهات لا سيما وبعد دخول الولايات المتحدة على خط تلك الاعتداءات، كما ان المقاومة العراقية مازالت تقول كلمتها في الميدان ايضا بينما توجه المقاومة اللبنانية اعنف الضربات القاتلة لمواقع الاحتلال شمالي الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وبينما العالم يتفرج على تلك المجازر والمذابح الاسرائيلية بحق الغزاويين لا يبدو محور المقاومة في موقع المتفرج بل اصبح المبادر منذ اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي على غزة، في السابع من اكتوبر، وهو ما يوقع خسائر على جبهات متعددة في صفوف جيش الاحتلال بينما قادته وحكومته غارقين في خلافاتهم وينتظرون من ينزلهم من الشجرة ويوقف العدوان الذي ارهق جيشهم واقتصادهم، بشكل هائل.

تلك الجرائم المتنقلة لم تقف حائلا امام اندفاع محور المقاومة في المنطقة لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية داخل غزة وخارجها، في غزة تقوم قوات الاحتلال بعمليات إبادة جماعية، عبر هجوم عسكري بشكل منهجي وعلني يهدف إلى جعل غزة غير صالحة للسكن وإلحاق معاناة شديدة بالمدنيين الأبرياء.

لقد تم الإعلان عن الحملة العدوانية الإسرائيلية بأكثر العبارات تطرفا من قبل كبار قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين في حكومة نتنياهو، بضرورة قتل اهل غزة وتهجيرهم واعادة احتلال القطاع واقامة المستوطنات.. مواقف عدوانية حركت المحاكم الجنائية الدولية للوقوف على حقيقة ما يجري في غزة من حرب ابادة، وكانت دعوة جنوب افريقيا وغيرها من الدول لمحاكمة الكيان المحتل وقادته، بموازاة جبهات ساخنة ارهقت جيش الاحتلال ودفعته الى العربدة والجنون والهروب الى الامام عبر تنفيذ اغتيالات ربما يراها دعما لرصيد نتنياهو المتهالك على الارض.