وقال منصوري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان القذافي لم يتوان عن فعل اي شيء في محاولة لقتل ثورة 17 فبراير في مهدها، والحديث عن نصائح اميركية له قبيل قيام الثورة ليس غريبا، خاصة وقد اكتشف ان له اتصالات مع الكيان الاسرائيلي رغم انه كان يعلن جزافا انه يجب محاربة هذا الكيان ولكن كل شيء كان اعلاما فقط.
واضاف: في الفترة الاخيرة كان للقذافي اتصالات غير سرية مع اسرائيل عن طريق ابنه سيف الاسلام او ممثله محمد اسماعيل الذي ذهب في رحلة الى اسرائيل، كذلك عثر الثوار على اسلحة اسرائيلية حديثة خلال معاركهم مع كتائب القذافي.
وحول الحملة العسكرية للثوار على مدينة بني وليد توقع منصوري ان تكون معركة تحريرها اسهل وخلال اليومين القادمين والمفاوضات مع قبائلها اسهل ايضا من مدينة سرت، مشيرا الى ان بني وليد فيها قبيلة كبيرة من الممكن التفاوض معها لدخول المدينة بينما سرت فيها عدة قبائل مما يجعل المهمة اصعب .
واعتبر عضو اتحاد ثوار 17 فبراير ان تمديد الفرصة لاهالي سرت لتسليم المدينة ليس ضعفا من قبل الثوار، بل بالعكس فالثوار يتحدثون من مصدر القوة ولكنهم حريصون على عدم اراقة الدماء، ولهذا قام رئيس المجلس الانتقالي بتمديد المهلة.
FF-04-11:34