وقال سليمان في تصريح خاص لقناة العالم الاحد: ان بعض الدول الكبرى عندما تتحدث تبين نفسها كصاحبة مبدأ ولكنها عندما تتعامل فانها تتعامل بمصالحها وهذا المبدأ السياسي المخجل ما طبقته مع القذافي وكانت صديقة حميمة له واعطته مساحات من المكانة السياسية المخجلة في تاريخها السياسي ولكنها بعد ثورة 17 فبراير غيرت مواقفها.
واضاف: ان التبدل الواضح لسياسات اميركا وبريطانيا ربما تكشفه الوثائق التي تم الكشف عنها ولكن المخجل اكثر اذا ما تحالفت الثورات الوطنية في الدول العربية مع الدول الكبرى المتقلبة السياسات والمشوهة سياسيا على الرغم من مواقفهم السابقة.
واكد سليمان ان الوثائق التي تم الكشف عنها تبين علاقة نظام القذافي مع شركات للاسلحة ومع شخصيات من مجلس الشيوخ الاميركي كان يتم التعامل معهم سريا.
ونوه الى ان ثوار ليبيا يعلمون جميع النوايا تجاه بلدهم ولكنهم الان في وضع داخلي لا يسمح لهم بتحديد الصديق من المنافق، ولهذا هم ينتظرون انتصار الثورة بالكامل وتحديد مسارات الدولة من ثم يتم التعامل مع كل دولة على اساس مبادئ الثورة التي قامت من اجل الحرية والتخلص من التبعية.
FF-04-17:50