وقال الطرابلسي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأحد ، أن الثوار يعطون مهلة للاستسلام لمدينة بني وليد وللمدن الاخرى لأنهم لايريدون اطلاقا اراقة المزيد من الدماء ولو ارادوا دخلوها عنوة لدخلوها لأن كفة الثوار هي الارجح والآخرون في موقع الدفاع كما ان سرت وغيرها توجد بها خلايا وعناصر من المؤيدين للثوار ولكن الكتائب تستغل الناس كدروع بشرية وخير دليل على هذا الوضع هو ما حدث في طرابلس والانتفاضة بهذه المدينة التي كشفت بوضوح عن الوضع الذي كان قائما آنذاك.
وأشار الى ان مدينة سبها من الداخل محررة ولكن كتائب القذافي تحاصرها من الخارج وقطعت عليها الكهرباء والماء منذ اكثر من اسبوعين او ثلاثة ، واعرب عن اعتقاده بأن الكتائب التي تحاصر هذه المدينة في الوقت الراهن لقربها من الجنوب الليبي ستخلي مواقعها وتترك اسلحتها وتهرب الى تشاد والنيجر كما هربت عند تحرير طرابلس، عندما تتقدم قوات الثوار نحو المدينة.
وحول الوثائق التي كشفت مؤخرا عن وجود تعاون بين نظام القذافي واميركا ضد الثوار، أوضح الإعلامي الليبي أن هذا التعاون ليس جديدا مشيرا في هذا الصدد الى تحقيقات أجرتها المخابرات الاميركية في السابق مع قادة الحركة السلفية الليبية بالتعاون مع مخابرات القذافي.
وفيما يتعلق بمطامع الدول الغربية بالنفط الليبي أكد عصام الطرابلسي أن النفط في ليبيا مغتصب منذ فترة طويلة منذ عهد وزير النفط الليبي السابق شكري غانم من قبل العديد من الشركات العالمية الكبرى الايطالية والاميركية والصينية والروسية.
MO-4-15:53