ونقلا عن موقع حوار وتجديد الاحد ، دعا الدكتور السيف في لقاء حواري على احدى القنوات الاخبارية إلى قيام المملكة باجراء اصلاحات سياسية وصفها بـ"كبيرة جدا ومؤلمة".
وحذر في حال التلكؤ في القيام باصلاحات سياسية وصفها بالعميقة فإن السعودية "قد تواجه انهيارا شاملا".
وتابع السيف ان الدول العربي في الخليج الفارسي ليست في منأى عن الربيع العربي وقد تأثر مواطنوها كثيرا بهذا المناخ. وألمح إلى أن بعض شعوب المنطقة التي لم يسمها تسير باتجاه الثورة.
وأعرب المفكر السيف عن الحاجة إلى تشكيل كتلة اصلاحية موحدة على مستوى الخليج الفارسي.
ورأى ان من أبرز مهمات هذه الكتلة الدعوة لإعتماد مبادئ الحرية وحقوق الانسان ونبذ الفئوية والمناطقية والطائفية والدعوة لتغيير سلمي لتلافي احتمالات الانزلاق نحو العنف المحتمل في بعض المناطق على حد تعبيره.
واضاف بأن المنطقة بحاجة إلى كتلة اصلاحية تتعاون مع النخب والحكومات ورجال الدين وقطاع الاعمال والشباب "لتوضيح الطريق المناسب للاصلاح التدريجي الذي سنضطر اليه وإلا سنواجه الكارثة".
وشدد السيف بأن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي تغير بعد الثورة التونسية ولن يعود إلى سابق عهده. وقال "الشرق الأوسط بعد ديسمبر 2010 لن يعود كما كان قبل ذلك التاريخ.. هذا أمر قطعي ولا يقبل الجدال".
وتابع القول ان الشعوب سيدة أرضها ولها كامل الحق في المشاركة في اتخاذ القرار السياسي الذي يمس حياتها.
وتعليقا على محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قال السيف بأن الشعوب تريد محاكمة رموز الاستبداد والخلاص من ارث الماضي "انها حرب يريد معها الشعب اسقاط رموز النظم المستبدة في تونس ومصر واليمن".