شاهد.. القوات اليمنية تسبب شللا في التجارة الإسرائيلية

الجمعة ٠٩ فبراير ٢٠٢٤ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

شكّلت العمليات اليمنية ضد السفن والمصالح الاسرائيلية في البحر الاحمر ضغطاً مضاعفاً على الاقتصاد الاسرائيلي. ورأى خبراءُ اقتصاديون أنّ تل أبيب تواجهُ أبعاداً اقتصاديةً كارثية.

العالم - خاص بالعالم

شريان الاقتصاد الاسرئيلي على وشك الجفاف بفعل الضربات اليمنية التي تستهدف السفن والمصالح الاسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب. عمليات أطلقتها القوات اليمنية المسلحة دعما لغزة ومقاومتها في وجه العدوان الاسرائيلي على القطاع.

الضربات اليمنية، والتي تخطت حتى الآن الأربعين عملية، قلصت عمليات النقل البحري الإسرائيلي عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب إلى الصفر تقريبا، مع تأكيد صنعاء على أن عملياتها تستهدف المصالح الإسرائيلية فقط.

عمليات مركبة جمعت بين منع السفن الاسرائيلية من العبور في البحر الاحمر، واستهداف الموانئ في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة ميناء إيلات، الذي تراجع نشاطه بنسبة خمسة وثمانين بالمئة.

خبراء اقتصاديون رؤوا ان تل أبيب تواجه أبعاداً اقتصادية كارثية، في ظل حالة عدم استقرار وتخوف المستثمرين من التواجد في الكيان، وخروج عدد من شركات الملاحة الإسرائيلية وشركات الشحن العالمية من الإبحار في البحر الأحمر، مما أدى إلى زيادة تكلفة الشحن ومدة الرحلة. كما توقع الخبراء أن يكلف الحصار الكامل على إمدادات الكيان في البحر الأحمر عشرة ملايين دولار يوميا على الأقل.

بنك "إسرائيل"، كشف عن أن الخسائر الاقتصادية المباشرة للهجمات اليمنية بلغت حوالي عشرة مليارات دولار، فيما توقعت وزارة مالية الاحتلال أن الخسائر الإجمالية للهجمات قد تصل إلى خمسين مليار دولار، مع توقعات باستمرار ارتفاع هذه الاراقام مع استمرار العمليات اليمنية.

صندوق النقد الدولي اعلن انخفاض مرور السفن بنسبة خمسين بالمئة في البحر الأحمر بسبب الأوضاع العسكرية فيه. فيما اعتبرت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، أنّ ارتفاع كلف الشحن قد يعوق الجهود العالمية لمكافحة التضخم، مشيرة إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري إلى مئة بالمئة.

التفاصيل في سياق التقرير التالي