بالفيديو..

الجزائر: إفتتاح الأسبوع الثقافي والتاريخي للثورة الجزائرية بطابع فلسطيني

الإثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

في طبعته الـ24، الإفتتاح الرسمي للأسبوع الثقافي والتاريخي للثورة الجزائرية، كان فلسطينيا بإمتياز، جمعية مشعل الشهيد جمعت بين الأسرة الثورية الجزائرية من مجاهدي ثورة التحرير وأحفاد الشهداء وثلة من أبناء فلسطين، تحت قبة سفارة دولة فلسطين في الجزائر.

العالم خاص بالعالم

إجماع داخل القاعة على أن كل المساحيق مسحت ،والوجوه القبيحة ظهرت على حقيقتها .إيديولوجية الغرب الإستعمارية والعنصرية سقطت في مستنقع غزة وكل شعاراتها لطخت بدماء شهداء وجرحى الأمة في فلسطين.ليفضح أمر الغرب المتواطئ ، ويرفع الستار على حقيقة الكيان الذي يحاول عبثا إقتلاع أبناء هاشم من أرضهم وطمس هويتهم وتاريخهم. لكنه الصمود ...رغم العدو ، ورغم توطئ الغرب، وتخلي الشقيق إنه الصمود.

وقال أبوعيطة، سفير دولة فلسطين في الجزائر:"نتمسك ولا يمكن ان نقول ولو بقي طفل واحد، هذه لن تخرج مني او لا يمكن ان اقول لو بقي فلسطيني واحد لان الشعب الفلسطيني كله سيبقى على ارض فلسطين كلهم سيبكون على ارض فلسطين".

بصوت عال زأر مجاهدو ثورة التحرير وأحفاد الشهداء ، طوفان الأقصى فضح الكل، واللوم كل اللوم على أبناء جلدتنا من المطبعين، حتى بعد أن فتح لهم طوفان الأقصى الأبواب للعودة إلى الرشد وصون كرامتهم. إلا أنهم تمادوفي لعب دور المنقذ للمجرم الصهيوني ومحاولة ضرب تضحيات الأشاوس في اليمن.

وقال إسماعيل ميرة ، نائب برلماني:"ان هذا التطبيع شيء يكشف له العار كل العار ان يحدث هذا مع دول عربية والحوثيون اراهم اشرف العرب الان، لانهم اقدموا على مناوشة دولة الكيان الصهيوني وبذلوا جهدا في افساد اقتصادهم".

وقال إبراهيم قارة علي ، نائب سابق وكاتب:"ابناء العروبة والجيران لم يستيقظ لهم ضمير وخاصة الحكام الذين ابانوا عن مواقف مخزية تجاه المواقف الفلسطينية لابد ان نحيي الاخوة اليمنيين لانهم فكوا الحصار عن المقاومة الفلسطينية وأبهروا العالم بصمودهم من خلال غلق باب المندب".

الرمزية في حفل الإفتتاح كانت في غرس شجيرات زيتون ونخل على أرض الشهداء بصفة مؤقتة على أمل نقلها قريبا لأرض المقدس بعد التحرير القريب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...