مع الحدث لقاء خاص: آخر المعلومات عن تحرير اسيريْن من القطاع

الإثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

كيف يقرأ كلام نتانياهو بان عدم التحرك في رفح يعني خسارة الحرب في غزة مع دراسة حكومته ارسال وفد الى القاهرة للتفاوض بشأن الاسرى؟ هل اعطى بايد الضوء الاخضر للعملية ام هو متحفظ عليها في ظل الظرف الحالية كما يقول؟ كيف يقرأ طلب الحكومة الاسرائيلية من وكالات الامم المتحدة التعاون معها في اجلاء المدنيين؟ ماذا يعني كلام حماس من ان اقتحام رفح هو امتداد للابادة الجماعية وضرب لقرارات محكمة العدل الدولية بحسب مقررة الامم لدى المحكمة؟ ما هو موقف مصر النهائي تجاه الوصول الى محور فيلادلفيا وتهديدها بتعليق معاهدة السلام مع الكيان فيما يحملها سموتريتش مسؤولية ما حصل في 7 اكتوبر؟.

العالم - خاص بالعالم

اجتياح رفح وورقة نتانياهو للضفغط على كل الاطراف موضوع برناج مع الحدث.

واستضاف اللقاء في حلقته هذه :

حمزة البشتاوي - الكاتب والباحث السياسي

سعد نمر - الباحث بالشؤون الاسرائيلية

وقال البشتاوي: نحن الان امام ضرورة الحرب وذروة التفاوض، وما يجري الان هو تعبير عن تصريح نتاتياهو بان عدم الدخول الى رفح تعني خسارة الحرب نهائيا، ولا مجال لانهاء الحرب قبل السيطرة على محور فيلادلفيا والسيطرة الكلية على الحدود مع مصر، والان بدأت هذه الحرب على رفح، التي تبلغ مساحتها 32 كيلومتر مربع ويعيش فيها الان اكثر من 1.5 مليون فلسطيني.

اضاف: ان هذه الحرب هي استمرار لهدف اساسي لدى حكومة الحرب، وهو ينتمي الى مشروع الحركة الصهيونية، الذي لا يريد القضاء على المقاومة، انما يريد القضاء على المقاومة والشعب الفلسطيني.

واعتبر ان توقيت الحديث عن تحرير اسيريْن في القطاع يأتي لتبرير العملية العسكرية في رفح، واستمرار المجازر والابادة الجماعية.

واكد ان ما يجري الان هو حرب بين محور المقاومة ومحور الابادة، حيث يتحرك محور المقاومة في جبهات الاسناد في ظل صمود وبطولات المقاومة الفلسطينية في كل اراضي قطاع غزة وتلقينها الدروس للاحتلال، والكمين الذي اوقع في خان يونس اكثر من 10 جنود للاحتلال قتلى.

من جهته قال نمر حول تحرير الاسيرين الاسرائيليين: الاسيران كانا لدى عائلة مدنية ولم يكونوا بيد حماس، ولم تعد تتحمل اعباء اقامتهم خاصة ان الجميع في وضع سيء، ولذلك لا نستيطيع ان نقول ان هذا نصر للاسرائيليين لانه مازال هنالك 134 اسيرا لدى المقاومة بمن فيهم جنرالات في الجيش الاسرائيلي.

واضاف: هذه القضية ليست ذات مغزى حقيقي لكنها استعملت من قبل نتانياهو لتصويرها واعتبارها نصرا وانها عملية دقيقة ومعقدة وهذا كله هراء.

واضاف ان نتانياهو مازال يصر على قضية اقتحام رفح من منطلقين وهما انه يعتقد انه اذا ما سيطر على محور صلاح الدين فانه يسيطر على كافة الحدود ما بين مصر ورفح، خاصة في ظل ادعاءه بان هناك انفاقا ويريد القضاء عليها.

وحذر من انه قد يبدأ في فتح ثغرات في هذا الجدار والدفع بالفلسطينيين نحو سيناء، وهذا حلم مازال يراود حكومة نتانياهو وتحديدا سموتريتش وبن غفير ونتنياهو، خاصة انه لم تعد هناك مناطق آمنة في القطاع وليس هناك من سبيل آخر.

واكد نتانياهو يبحث عن اي نوع من انواع الانتصار، وهذا يمكن ان يشكل انتصارا له.