العالم - خاص بالعالم
وبمشاركة مصرية واسعة من السياسيين والكتاب والمثقفين نظم مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة احتفالا كبيرا بمناسبة الذكرى 45 لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران.
الأوضاع داخل قطاع غزة خيمت وبشكل كبير على أجواء الاحتفال هذا العام، حيث أكد المشاركون على أن ما يحدث بحق الفلسطينيين هو إبادة جماعية مكتملة الأركان وأن النظام الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء في حربه الشعواء ضد غزة.
وقال رئيس مكتب المصالح الايرانية في القاهرة محمد حسين سلطاني فر لقناة العالم: الكيان الصهيوني لم يصل الى اي نتيجة حتى الآن، وكما اشار قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي أن الانتصار بالتأكيد سيكون لشعب غزة وللمقاومة الفلسطينية.
الحديث عن العلاقات المصرية الإيرانية كان حاضرا وبشكل قوي على ألسنة الحاضرين في هذا المحفل الإيراني.. وفي مقابلة خاصة مع قناة العالم، أكد مؤسس حزب الكرامة والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي على ضرورة عودة العلاقات بين مصر وإيران، لاسيما في هذا التوقيت.
وقال صباحي لقناتنا: العلاقات المصرية الايرانية ضرورة ليست فقط للبلدين، وانما لمصلحة كل الامة العربية ولما اسميه قلب العالم الاسلامي الذي يمثل المثلث الايراني التركي، وهذا المثلث كلما تلاحمت اضلاعه تقدمنا.
وعلى هامش الاحتفال تم افتتاح معرض ضم عددا من اللوحات التي احتوت على بعض الاحصائيات التي توضح مدى التقدم الذي وصلت إليه إيران في مجالات الاقتصاد والطاقة وعلم الوراثة داخل المنطقة، إضافة إلى وجود بعض اللوحات التي تبرز أهم المعالم الحضارية والتاريخية لكل من مصر وإيران.