شاهد.. من تحت ركام الموت أهالي غزة يسرقون الفرح.. فكيف هذا؟

الجمعة ١٦ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

هنا غزة.. قرر الشاب محمود خزيق، وهو من أهالي غزة، الذي اضطر للنزوح إلى المحافظة الوسطى غرب مدينة دير البلح ونجا بنفسه وعائلته من القصف والجوع، أن يحتفل بزفافه في خيم النزوح.

العالم - فلسطين

وكان محمود قد عقد قرانه قبل بدء العدوان الحالي على قطاع غزة بشهرين، وخطط أن يتم زفافه يوم ١٥ نوفمبر، ولكن الاحتلال الإسرائيلي نغص عليه فرحه.

وكل ما واجهه محمود لم يثنيه عن حبه وعن فرحه، وقرر هو وخطيبته أن يتزوجا رغم نزوحهما في الخيم، وأن تلبس ثوبًا فلسطينيًا أصيلا، أبيضا رغم سواد العيش، وأن يكونا لبعضهما سكنا رغم صخب الحرب.

أمام هكذا مشهد لا يسعنا سوى قول شعر لمحمود درويش : نحن نحب الحياة اذا ما استطعنا إليها سبيلا..