بالفيديو..

ماذا يحدث في مبنى الولادة في مجمع ناصر الطبي؟

السبت ١٧ فبراير ٢٠٢٤ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

ناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الأممية التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم المحاصرين داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس الذي حوَّله جيش الاحتلال الى ثكنة عسكرية.

العالم - فلسطين

يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة على التوالي، بشن أعنف الغارات والقصف المدفعي على سكان قطاع غزة، الذين باتوا في ظروف انسانية ومعيشية قاسية للغاية.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية الشرقية من دير البلح وسط القطاع، فيما استهدفت منزلاً قبالة مستشفى الأمل في خانيونس.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على مناطق في خان يونس وأخرى في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخران بقصف الاحتلال شقة سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي مدينة رفح وكررت القصف المدفعي تجاه بيت حانون وجنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

كما عاود الاحتلال المجرم استهداف مجمع ناصر الطبي بخانيونس، حيث أصاب شابا جريحا للمرة الثانية.

وناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الأممية التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم المحاصرين داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس الذي حوَّله جيش الاحتلال الى ثكنة عسكرية.

وقالت وزارة الصحة إن قوات الاحتلال لازالت تحتجز عددا كبيرا من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين في مبنى الولادة وتخضعهم للاستجواب في ظروف قاسية وغير إنسانية، وتبقي كوادر طبية مع أكثر من مئة وعشرين مريضا في مبنى ناصر القديم وتتركهم بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا أكسجين.

في سياق متصل، أعلنت محكمةُ العدل الدولية، رداً على الطلب المستعجل المقدّم من جنوب إفريقيا بشأن الوضع في رفح، أنّ الوضع الخطير في قطاع غزة يتطلب تنفيذاً فورياً لتدابير الأمر الصادر في السادس والعشرين من يناير/كانون الثاني.

وذكرت محكمةُ العدل أنّ التطورات خاصة في رفح من شأنها أن تزيد بشدة ما يعتبر كابوساً إنسانياً له عواقب لا توصف. وقالت المحكمةُ إنّ اسرائيل تظل ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتِها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية والأمر المذكور، بما في ذلك ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبينما يستعد كيان الاحتلال إلى اجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، تتأهب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإرسال مزيد من الأسلحة إلى تل أبيب، لتعزيز ترسانتها العسكرية. فقد كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، أن إدارة بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة. كما أشاروا إلى أن قيمة الأسلحة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال'.