شاهد بالفيديو..

الاحتلال يعدم آلاف النازحين الفلسطينيين بخان يونس ورفح

الأحد ١٨ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

بعد حصار لاكثر من اسبوع جراء العدوان الاسرائيلي، خرج مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي القطاع عن الخدمة وسط مشهد كارثي يلف المستشفى ونزلائه من الجرحى والمرضى.

مسؤولون محليون بقطاع الصحة ومسؤولون بالأمم المتحدة قالوا إن العدوان والحصار ونقص الوقود والغارات الإسرائيلية تسببوا في خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة تماما.

و لا يزال المكان يؤوي عشرات المرضى الذين يعانون من إصابات ناجمة عن العدوان. هنا لا توجد كهرباء ولا يوجد عدد كاف من افراد الأطقم الطبية لعلاجهم جميعا وسط تفاقم خطير لتلك الاوضاع الكارثية.

وفي التطورات احتجزت قوات الاحتلال عاطف الحوت ، مدير مستشفى ناصر، وحققت معه بينما لم تقرر اعتقاله، وحوّلت المستشفى إلى ثكنة عسكرية بعد أن حاصرته لأيام واقتحمته وأجبرت النازحين على الخروج واعتقلت أفرادا منهم ومن الطواقم الطبية.

وتعتبر مستشفيات غزة محور مهم في العدوان المستمر منذ أربعة أشهر، وقد خرج معظمها عن العمل بسبب العدوان والحصار ونقص الوقود، ما ترك نحو مليونين وثلاثمئة الف فلسطيني دون رعاية صحية مناسبة، بينهم كثيرون يعانون من أمراض مزمنة، واخرى جراء الجوع.

منظمة الصحة العالمية التي منع الاحتلال موظفيها من الدخول الى المستشفيات،حذَّر مديرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن أي تأخر في نقل المرضى والجرحى العالقين في المستشفى سيكون ثمنه حياتهم، مطالباً بتسهيل دخول المجمع والوصول اليهم.

وعليه فإن خروج مستشفى ناصر عن الخدمة هو حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المواطنين والنازحين بمنطقة خان يونس ورفح؛ وذلك لأن المجمع الطبي يعد العمود الفقري للخدمات الصحية جنوب غزة.