مجزرة جديدة وسط قطاع غزة تُخلف 40 شهيدا و100 جريح

مجزرة جديدة وسط قطاع غزة تُخلف 40 شهيدا و100 جريح
الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مجزرة جديدة بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة، راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

العالم - فلسطين المحتلة

وأفادت "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)"، نقلا عن مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء إلى 40، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على أربعة منازل في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميرها على رؤوس ساكنيها.

وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

كما قصف طيران الاحتلال خيام النازحين غرب ملعب الدرة في دير البلح، وفي بلدة الزوايدة، وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

ومساء الخميس، أفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، بعد أن كانت قد انسحبت من داخله، وأبقت على حصاره، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه.

كما استشهد 4 مواطنين، وأصيب العشرات، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي، مجموعات من المواطنين النازحين، على الطريق الساحلي في قطاع غزة.

وأفاد مراسل (وفا)، بأنه جرى نقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وأن بعض الجرحى لا زالوا في الطرقات نظرا لتعذر وصول مركبات الإسعاف إليهم، بسبب استمرار إطلاق جيش الاحتلال النار على كل من يتحرك في المكان.

وكان عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين النازحين، يسلكون الطريق الساحلي، فرارا من الجوع والعطش في المناطق الشمالية من قطاع غزة، باتجاه وسط وجنوب القطاع، عندما استهدفهم جيش الاحتلال بالرصاص.

كما استشهد مواطن، وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الأهالي في شارع المضخة شرق رفح جنوب القطاع، وأصيب 6 أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط القطاع.

وشن طيران الاحتلال غارات متفرقة على عدة مناطق في شمال غزة، وأطلق النار صوب المناطق الغربية لخان يونس، كما نسفت قوات الاحتلال منازل سكنية في منطقة الظهرة بمخيم خان يونس.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 29410، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والجرحى إلى 69465، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.