بالفيديو..حناجر الاردنيين تصدح "العدوان على رفح جريمة أمريكية بتواطؤ عربي"

الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

شارك الآلاف في الفعالية المركزية التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن قرب السفارة الأمريكية في العاصمة الاردنية عمان، وذلك تنديدا بحصار قطاع غزة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأهل هناك بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.

العالم - مراسلون

العدوان على رفح جريمة أمريكية بتواطؤ عربي تحت هذا العنوان انطلقت بالقرب من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الاردنية عمان مسيرة حاشدة شارك بها الآلاف من الأردنيين تنديداً باستمرار عدوان عصابات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة بسلاح ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.

وقال امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي في الاردن، مراد العضايلة، ان " هذه الجريمة اليوم تجري بغطاء وقرار امريكي وبتواطئ وصمت عربي، اليوم هناك في رفح مليون و 400 الف نازح اي ان الجيش الصهيوني سيقاتل خيم النازحين والمدنيين ، وهذه جريمة كبيرة والمجرم فيها امريكا والمتواطئ فيها عربي واالصمت عن هذه الجريمة ويجب ان يتوقف هذا العدوان".

المشاركون بالمسيرة الحاشدة التي دعى اليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن طالبوا الحكومة الأردنية بطرد السفيرة الأمريكية وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة وإغلاق الجسر البري مع كيان الاحتلال باعتباره خيانة للقضية الفلسطينية.

من جانبه قال امين حزب الشراكة والانقاذ الاردني، سالم الفلاحات، ان "نطالب بطرد كل السفراء الذين يحاربوننا امريكا تحاربنا، وفرنسا تحاربنا والمانيا تحاربنا وايطاليا والعديد من الدول تحاربنا والعديد الدول العربية تقف مع عدونا، الدفاع المشترك خزي وعار الدفاع المشترك عن ماذا هذا الدفاع المشترك، الاصل انه يشمله الدفاع عنا وعن اهلنا في غزة".

واكدت امين عام حزب العمال الاردني، رولا الحروب، ان " موقف الولايات المتحدة الامريكية وموقف ادارة بايدن هو موقف مخزي بكل المعايير، للمرة الالف تستخدم الفيتو في مجلس الامن ضد الشعب الفلسطيني وضد حقوق الشعب الفلسطيني وضد وقف قتل الاطفال. يدعون بانهم يتحدثون مع العدو الصهيوني عن ضرورة ادخال المساعدات والتخفيف من قتل المدنيين وهم من يعيق مشروعا تلو المشروع داخل اروقة مجلس الامن".

حناجر الأردنيين التي لم تهدأ منذ السابع من اكتوبر من العام الماضي طالبت المجتمع الدولي إلى أخد دوره الحقيقي في الضغط على الكيان الصهيوني، لوقف القصف الذي يستهدف المستشفيات واماكن النزوح وعدم التغاضي عن جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والأطفال الأبرياء، وعدم التعامل مع هذه الحرب العدوانية بازدواجية من حيث المعايير واستباحة الدم الفلسطيني.