ماذا جاء في الصحف العبرية حول مجريات إجتماع باريس 2؟

ماذا جاء في الصحف العبرية حول مجريات إجتماع باريس 2؟
السبت ٢٤ فبراير ٢٠٢٤ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

تداولت وسائل إعلام والصحف العبرية أخبار حول مجريات اجتماع باريس 2 بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية في غزة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

العالم - فلسطين

شهدت العاصمة الفرنسية، مساء الجمعة، النسخة الثانية من «اجتماع باريس»، والتي شارك فيها ممثلون عن كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة ومصر وقطر، وذلك بهدف تثبيت «الإطار التفاوضي» الذي سيقود عملية التفاوض غير المباشر بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال.

ونقلت «إذاعة الجيش الإسرائيلي»، عن مصادر إسرائيلية قولها إنه «بالإمكان إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا، وهنالك استعداد (إسرائيلي) لتقديم تنازلات بشأن مدة وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش من قطاع غزة»، وفي المقابل، فإن «حماس على استعداد لأن تكون مرنة في ما يتعلق بعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة».

كما أفادت «قناة كان» العبرية بأن «على جدول النقاش في باريس: زيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة السكان إلى شمال غزة، ومواصلة وقف إطلاق النار، وعدد الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم»، في حين نقلت «القناة 12» عن مصادر إسرائيلية قولها إن «الوفد الإسرائيلي حصل على تفويض بموقف أكثر ليونة حول أعداد الأسرى وأيام التهدئة والمساعدات الإنسانية».

أما «يديعوت أحرونوت» فنقلت عن مصادر في الوفد الإسرائيلي في باريس، قولها إن «حماس لا تزال تطالب بأن ينتهي الاتفاق بالانسحاب من غزة»، بينما نقلت «يسرائيل هيوم» عن مصدر مشارك في المحادثات في باريس تأكيده «وجود بوادر تفاؤل بشأن القدرة على المضي قدما نحو مفاوضات جادة».

بدورها نقلت «القناة 12» العبرية عن مسؤول إسرائيلي إشارته إلى «احتمال أن يحقق اجتماع باريس اختراقا في اتجاه التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى»، وأن «هدفنا هو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل شهر رمضان»، لكن مسؤولين أميركيين أوضحوا، في حديث إلى «إي بي سي» الأميركية، أن «هناك تقدما تدريجيا في مفاوضات التبادل»، لكن «لا نرى في موعد شهر رمضان، موعدا نهائيا صارما»، في إشارة إلى إمكانية تمديد التفاوض ربما إلى الأيام الأولى من الشهر، قبل التوصل إلى اتفاق.

وفي سياق متصل، قال باراك رافيد، في موقع «واللا» العبري، إن «نتنياهو قال خلال اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني (أول من) ​​أمس، إن قرار إرسال وفد إلى المحادثات في باريس يهدف إلى إعطاء فرصة للمفاوضات حول صفقة تبادل جديدة، قائلا: «سنستمع إلى الجانب الآخر لنرى ما إذا كان هناك أي شيء للحديث عنه»».

لكن موقع «المونيتور»نقل عن مصدر مقرب من نتنياهو قوله إنه «لا صحة بأن حماس أظهرت مرونة أو قدمت تنازلات في المفاوضات، ونتنياهو قرر إرسال وفد تفاوض تحت ضغوط شعبية وأميركية، ولأنه لا يوجد خيار آخر». وأشار المصدر الى أن «مقاطعة اجتماع باريس كانت مستحيلة مع قدوم مدير CIA ورئيس الوزراء القطري».