نوافذ:

أطفال غزة.. جيل جديد من المقاومين

الأحد ٢٥ فبراير ٢٠٢٤ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

فتح برنامج "نوافذ" هذا الاسبوع نافذة على اطفال غزة، الذين كبروا قبل الاوان، لا حياة طفولة يعيشونها، طفولتهم رعب وقتل وتدمير، لسان حالهم انهم في غزة لا يكبرون، فكثير منهم قضوا برصاص الحقد، دفنوا تحت الانقاض، تناثرت اشلاؤهم في العراء.

العالم - نوافذ

وبعض من نجا احتفظ بأشلاء شقيقه، الذي قضى بمجزرة اسرائيلية، في حقيبته المدرسية، وآخر يلقن شقيقه الاصغر الشهادة وهو يحتضر.. هؤلاء هم اطفال غزة، فكيف سيكون حال من بقي حيا وفقد الأهل والاخوة والاصحاب.

سؤال أجاب عنه كثير من أطفال غزة بنمط حياة هو نهج له لا محيد عنه.. ثبات واصرار على مقارعة العدو، نسغ استمراره دماء الاطفال وارتكاب الجرائم والمجازر في ظل صمت دولي مريب عن إرتكابات يندى لها جبين الانسانية.

ضيف البرنامج المحلل السياسي مصطفى اللداوي قال إن الاطفال الفلسطينيين يتعرضون منذ سنوات طويلة الى حجم كبير من القهر والظلم والاعتداء الاسرائيلي المتعمد ضدهم، الاسرائيليون في النهاية هم الجبلة اليهودية منذ عرفناها، منذ ان كانت تقيم في اوروبا في القرون الوسطى وحتى عندما كانوا يعيشون في المدينة المنورة في خيبر عندهم عقيدة ضد الاطفال الاغيار، هم يكرهون الصبية والطفال عند الآخرين...

من جهتها قالت ضيفة البرنامج الباحثة في الانثروبولوجيا والإعلام ليلى شمس الدين: إن المشهد موجع ومؤلم في غزة ولا يمكن وصفه ابدا، ولكن ما استوقف علماء الاجتماع والنفس والانثروبولجيا هو روح الاطفال هناك، وكيف يتمكن طفل عمره 3 سنوات يتحدث كالكبار وكالقادة احيانا...

شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق..