بحفل تخريج دورة الكوادر النقابية في بعلبك..

قيادي لحزب الله: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان

قيادي لحزب الله: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان
الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش

لمناسبة ولادة الامام المهدي "عجل الله تعالى فرجه الشريف"، وبرعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، أقامت وحدة النقابات والعمال في حزب الله في البقاع حفل تخريج دورة الكوادر النقابية في قاعة اتحاد بلديات بعلبك.

العالم - لبنان

وتحدث الشيخ دعموش فأكد أن مقاومتنا الإسلامية اليوم في لبنان ببركة تضحيات وإنجازات الشهداء والمجاهدين باتت قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فإن أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني هو الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله في لبنان، لأنه يدرك قوة المقاومة، ويعرف جيدًا أن صواريخها ومسيراتها قادرة على الوصول إلى كل المدن والمرافق الإستراتيجية الإسرائيلية، وإلى أي نقطة داخل الكيان الصهيوني.

وقال: إذا كان العدو يتصور أنه بالتهديد والتصعيد والتدمير وقتله لكوادرنا ومجاهدينا وعائلاتنا وللنساء والأطفال كما حصل في النبطية والصوانة ومجدل زون وغيرها يمكن أن يدفعنا إلى التراجع والخضوع لشروطه فهو مخطئ وواهم، فنحن أهل الميدان ولا شيء يمكنه أن يجعلنا نضعف أو نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن أهلنا ووطننا والمظلومين في غزة، لا التصعيد ولا المجازر ولا الدمار ولا الضغوط التي تمارس على لبنان لإراحة العدو.

وأضاف الشيخ دعموش: العدو يخطئ إذا كان يعتقد أن المقاومة الإسلامية في لبنان يمكن أن تسمح بفرض قواعد جديدة تمكن العدو من تحقيق ما يريده على الحدود نحن ثابتون وباقون على حدودنا الجنوبية ومتمسكون بكل شبر من أرضنا ولا يمكن لأي قوة أن تقتلعنا منها أو أن تفرض التنازل عنها.

وتابع: يجب أن يفهم العدو أنه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع أن يغيّر القواعد أو أن يفرض الشروط لأنه في موقع المهزوم وهو يستجدي الوسطاء الدوليين لإيقاف عمليات المقاومة في الجنوب من أجل تأمين عودة المستوطنين، ومن كان يستجدي الآخرين لوقف عمليات المقاومة ليس في موقع من يفرض الشروط على المقاومة وقرار المقاومة هو مواصلة العمليات في الجنوب والردّ بقوة على أي استهداف للمدنيين ومواجهة التصعيد بالتصعيد والتدمير بالتدمير والقتل بالقتل والدم بالدم لردع هذا العدو وحماية أهلنا وقرانا وبلدنا".

وأكد الشيخ دعموش أنه إذا قام العدو بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فإن المقاومة على أتمّ الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان ولمواجهة هذا العدو وهي تملك من الإرادة والعزم والإيمان والقدرات والامكانات التي يعرفها العدو والتي لا يعرفها ما يمكنها من الحاق هزيمة جديدة تضاف إلى سلسلة هزائمه السابقة .