العالم - لبنان
وأضاف أسامة حمدان: ندعو أمتنا إلى العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة لإسناد مقاومة غزة أسوة بما تقوم به المقاومة في لبنان واليمن والعراق.
وتابع حمدان قائلا: "ندعو أبناء أمتنا إلى أن يكون شهر رمضان فرصة للضغط والعمل من أجل إنقاذ شعبنا من الموت ونجدد الدعوة لشعوب أمتنا التي تمر قوافل الغذاء للعدو الصهيوني عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل وهذا أضعف الإيمان كما ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة.
وأكمل بقوله: "إن حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية مستمرة ضد شعبنا أمام مرأى العالم ومسمعه رغم قرار محكمة العدل الدولية،وبالرغم من أن بعض المساعدات التي تم إنزالها من الجو محل تقدير لكن هذه المساعدات لا تشكل إلا نزرا يسيرا من الحاجات،فإننا ندعو إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية والمساعدات الأميركية من الجو لن تجمّل صورة واشنطن الدموية.
وبالإشارة الى مجازر الجماعية التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني كل يوم بحق أهالي قطاع غزة، أكد القيادي حمدان بشأن ماتقوم به المنظمات الأممية من ردات فعل تجاه العدوان الهمجي الإسرائيلي قائلا: إن" بيان مجلس الأمن حول مجزرة العدو في دوار النابلسي لا يرقى إلى مستوى الجريمة،حيث 800 جريح في المجزرة معظمهم إصابته في الجزء العلوي من الجسد.
ولفت أسامة حمدان الى قضية مفاوضات الهدنة ووقف العدوان على قطاع غزة، بين المقاومة والإحتلال الصهيوني وقال: "لا يمكن القبول بأي حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار ولن نسمح أن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا،لأن أمن شعبنا وسلامته لن يتحققا إلا بوقف العدوان ووقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة و العدو يماطل كعادته".
وختم أسامة حمدان قوله " نجدد التأكيد أن ما فشل في تحقيقه بالقتال لن يحققه في المفاوضات خلال اليومين الماضيين قدمنا رؤيتنا وتعاملنا بإيجابية مع طروحات الإخوة في مصر وقطر،وتسعى حماس بكل جدية وإصرار للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان ويسهم في إدخال المساعدات وعودة أهلنا إلى بيوتهم.