بالفيديو..

مراسل العالم يتحدث عن ما يقال حول المرشح لإدارة قطاع غزة ما بعد العدوان

السبت ٠٩ مارس ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل العالم من رام الله، تأكيد مصادر إسرائيلية بأن وراء الخط البحري الذي يرمي لتوصيل كميات المساعدات الإنسانية عن طريق البحر إلى قطاع غزة ومن يقوم بالعمل على إنشاء الخط وايصال مساعدات من خلال قبرص الى الميناء العائم، ومن سيبدأ باستقبال المساعدات خلال شهرين هي دولة الإمارات العربية.

العالمخاص بالعالم

وأشار مراسلنا الى انه يجري الحديث عن يد للقيادي السابق لحركة فتح محمد دحلان في هذه الخطة، حيث ان محمد دحلان هو أحد الاسماء التي تم الحديث عنها في وقت سابق بانه يكون المرشح لادارة قطاع غزة بالمستقبل، علما ان بنيامين نتنياهو كان قد تحدث في السابق عندما قال ان لا حماس ولا فتح سيكونان في قطاع غزة وبالنسبة لاسرائيليين البعض يعتقد بان هذا الخط سينهي ويرفع عن الاسرائيليين كاهل الانتقادات الدائمة بضرورة فتح المعابر وادخال المساعدات، وهذا الخط الذي سيكون عليه اشرافا كاملا من قبل الاحتلال الاسرائيلي سواء من ناحية ايصال المساعدات او حتى تفتيش هذه المساعدات.

ولفت مراسلنا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي هو الذي سيكون صاحب كلمة الفصل بمعنى ان الاحتلال بهذه العملية سيحافظ على ان تكون عمليات المساعدات الانسانية ونقلها ستتم من خلاله، فيكون بذات الوقت قد أخلى مسؤوليته القانونية أمام العالم وأمام المجتمع الدولي، بأنه هو من يجب ان يوفر المساعدات للفلسطينيين.

وبين مراسلنا أنه فيما يتعلق بجبهة الشمال فهناك إجماع من قبل أغلبيه القيادات العسكرية الاسرائيلية لاسيما السابقة على ضرورة تجنب فتح معركة مفتوحة في الشمال، حيث ان عددا كبيرا من القيادات العسكرية كتبوا بهذا الاطار وعلى راسهم الجنرال المتقاعد إسحاق بريك واهم من كتب في هذا المجال كان رئيس مجلس الأمن القومي السابق يعقوب عميدرور عندما قال حرفيا اذا فتحت الحرب مع لبنان فسيعرف الاسرائيليون معنى الدمار والقتل ومعنى الدماء التي تسيل ومعنى ان يظلوا في الملاجئ لاسابيع ولاشهر وبعد ان تنقطع الكهرباء عن كامل الكيان الاسرائيلي.

وكانت قد أعلنت دولة الإمارات بمشاركة كل من المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وجمهورية قبرص والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن عزمها فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عن طريق البحر إلى قطاع غزة.

التفاصيل في الفيديو المرفق..