العالم - خاص بالعالم
وفي جديد جرائمه، قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكتف شرق خانيونس، فيما استهدف قصف مدفعي أطراف دير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب خمسة مواطنين على الأقل جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في حي الجنينة شرق رفح. والليلة الماضية، نقل خمسة شهداء وعدد من الجرحى إلى مجمع الشفاء بعد استهداف تجمع للمواطنين على مفترق النابلسي غربي غزة.
كما ارتفع عدد الشهداء جراء غارات الاحتلال على منازل في مخيم النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة، إلى 17 شهيدا.
من جهته، حذر منسق الأمم المتحدة المؤقت للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس ماكغولدريك، من تفاقم أزمة الغذاء والأوضاع الصحية في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني منذ خمسة أشهر.
وقال ماكغولدريك: "نحن بحاجة إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح بالنسبة للنساء والأطفال والفئات الضعيفة وغيرهم في غزة.. في أحد المخيمات التي زرتها، أخبرتني امرأة عن مدى التوتر والتعاسة التي يشعرون بها مع اقتراب شهر رمضان، واشتكت من أنهم لن يتمكنوا من إحياء شهر رمضان بشكل صحيح في ظل هذه الظروف.. يجب زيادة المساعدات الإنسانية، هناك حاجة إلى ثلاثمئة شاحنة مساعدات على الأقل يوميا، فيما تمنع "إسرائيل" وصول كافة الإمدادات إلى القطاع المحاصر.. الأمراض المزمنة أصبحت منتشرة على نطاق واسع القطاع، ونظام الرعاية الصحية بات في حالة ركود".
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في قسم التمريض بمجمع الشفاء الطبي، إنه يتوافد على مدار الساعة إلى قسم الطوارئ من يعانون من المجاعة وأصحاب الأمراض المزمنة والعمليات الجراحية المتخصصة.
كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 شهيداً في قطاع غزة. ولفت المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إلى أنّ العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في القطاع.