خبراء حقوقيون أمميون: على المجتمع الدولي الضغط لإنهاء جرائم الاحتلال

خبراء حقوقيون أمميون: على المجتمع الدولي الضغط لإنهاء جرائم الاحتلال
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠٢٤ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

حث خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة المجتمع الدولي على زيادة الضغط، لإنهاء الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وإنقاذ أرواح أهله.

العالم - فلسطين المحتلة

وقال الخبراء الأمميون، في بيان أصدروه، أمس الخميس، إن الجرائم لا تزال ترتكب في قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

وأشاروا إلى أن التقارير أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي "قد انتهكت مرارا وتكرارا واجبات التمييز والتناسب والحيطة، فضلا عن حظر الهجمات العشوائية وغير المتناسبة بموجب القانون الإنساني الدولي، وأنها فشلت في واجبها المتمثل باحترام وحماية وإعمال الحق في الحياة لسكان قطاع غزة والضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص المحميين، بما في ذلك عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، الأمر الذي قد يرقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

ورحب الخبراء الأمميون بالأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني/ يناير 2024 بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل)، والتحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدين مع ذلك أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به على وجه السرعة من أجل وقف أي مجزرة أخرى في غزة.

ودعوا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده، على سبيل الأولوية القصوى، لضمان الامتثال الكامل والقابل للقياس للقانون الإنساني الدولي والتزامات القانون الدولي لحقوق الإنسان في غزة.

وحثوا الدول على استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اختصاص المحاكم الوطنية على الجرائم الدولية، للتحقيق مع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدين استعدادهم للمساعدة في الجهود المبذولة للتحقيق في هذه الجرائم.

ووقع على البيان، الخبراء: موريس تيدبال-بينز، المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً؛ وأليس جيل إدواردز، المقررة الخاصة المعنية بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة؛ أوا بالدي (الرئيسة - المقررة)، غابرييلا سيتروني (نائبة الرئيسة)، أنغكانا نيلابايجيت، غرازينا بارانوفسكا، آنا لورينا ديلجاديلو بيريز، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي؛ دوروثي استرادا تانك (الرئيسة)، وكلوديا فلوريس، وإيفانا كرستيتش، وهاينا لو، ولورا نيرينكيندي، الفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات.