وقال المتحدث باسم اللجنة الاعلامية في المجلس جلال القلال: "ان الوضع لم يتغير في بني وليد احد آخر معاقل القذافي"، مضيفا "المحادثات بين الاطراف لم تثمر حتى الآن".
واوضح مفاوض المجلس الوطني الانتقالي المكلف بإنهاء المواجهة مع بلدة بني وليد، عبد الله كنشيل: "انه لا يثق في الاتفاق المبدئي الذي جرى التوصل اليه مع البلدة الموالية لمعمر القذافي وانه يعتزم عقد المزيد من الاجتماعات مع شيوخها".
واضاف كنشيل: "ان المحادثات لا تزال متوترة"، مشيرا الى ان اجتماعا قد يجرى اليوم مع شيوخ القبائل لاقناع كتائب القذافي بإلقاء اسلحتها حتى يتسنى دخول المدينة سلميا.
من جهته، اكد مسؤول الداخلية في المجلس احمد ضراط انه "لم يحدث اي اختراق، لكننا نامل بلوغ الخاتمة السعيدة للمحادثات".
وعقد اليوم اجتماع بين ممثلين عن الثوار وزعماء قبائل في مسجد في منطقة تبعد حوالى 50 كم عن بني وليد، وسينقل زعماء القبائل رسالة الى سكان بني وليد مفادها ان الثوار يريدون الدخول الى المدينة سلميا، على الا تحدث اي اعمال انتقامية من جانبهم.
وكان قد قال المسؤول العسكري لدى الثوار كمال حديثة "ان الثوار المسلحين سيتحركون اذا قام المقاتلون الموالون للقذافي باعتداء ضد ثوارنا في بني وليد او اذا هاجموا المدنيين".
يذكر، ان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي كرر القول ان امام الموالين للقذافي مهلة حتى العاشر من ايلول/سبتمبر لالقاء السلاح.
من جهة اخرى، قالت مصادر عسكرية فرنسية ونيجرية إن قافلة من السيارات الليبية عبرت الحدود إلى النيجر، فيما قد يكون اتفاقا تفاوض عليه القذافي سرا لطلب اللجوء إلى دولة افريقية صديقة.
واشار مصدر عسكري الى انه "شاهد قافلة ضخمة غير عادية من عشرات السيارات تدخل اغاديز آتية من ارليت المدينة المنجمية القريبة على الحدود الجزائرية، وتتجه الى نيامي برا عاصمة النيجر.