شاهد بالفيديو..

السيد عبد الملك الحوثي يهنئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان

الأحد ١٠ مارس ٢٠٢٤ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

هنأ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الأمة الاسلامية بحلول شهر رمضان المبارك.

العالم - اليمن

وفي كلمة متلفزة خلال لقاء موسع حضره علماء وقيادات الدولة، قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي:"نحن على مشارف شهر رمضان الكريم نتوجه بالتهاني والمباركة إلى شعبنا ومجاهديه الأبطال ومنتسبي القوات المسلحة من الجيش والأمن".

وأضاف" كما نتوجه بالتهاني والمباركة إلى كافة أمتنا الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم، المجاهد، الصابر.

وتابع القائد الحوثي"لله وفي سبيل الله ومن صميم ديننا وإيماننا يا يمن الإيمان أن يبقى الاهتمام بالمستجدات والأحداث ضمن أولوياتنا الكبرى وستستمر عملياتنا إن شاء الله وتستمر أنشطتنا في معظمها وهناك أنشطة أساسية وضرورية ينبغي أن تستمر".

وأكد السيد عبدالملك في قوله "إذا استجدّت في شهر رمضان مستجدّات معينة سنواكبها إن شاء الله بما نلمس ونرجوه من توفيق الله فيما علينا أن نقوم به، فإذا لم نكن في حالة يقظة، إذا لم نحمل راية الجهاد إذا لم نحمل الاهتمام بأمور المسلمين فهي حالة خطيرة جدا".

وواصل السيد الحوثي كلامه قائلا"ما يجري في غزة هو جزء من استهداف الأمة بكلها، ونحن أمة مستهدفة، و الأمة الإسلامية ستُعاقب على تفريطها وعلى تقصيرها الكبير تجاه ما يحصل في غزة، فإذا وصلت الحال أن يسكت العالم الإسلامي والشعوب وألا يبقى لها صوت ولا حركة فهذه حالة خطيرة لها تبعات وعقوبات".

وأكمل "أي قسوة وأي غفلة تصل بالإنسان إلى أن يتجاهل مأساة كبيرة ورهيبة وجرائم إبادة جماعية واستغاثة وصرخات وبكاء الأطفال والنساء؟!..نعمة وفضل أن يكون شعبنا مجاهدا يحمل أمته ويستشعر ما تعانيه أمته والمظلومية الرهيب للشعب الفلسطيني فإن شعبنا اليوم بتوفيق من الله في صدارة الشعوب الإسلامية حرية وعزة وكرامة وقوة".

وأردف القائد الحوثي بأن التفاعل الشعبي يُغلق على العدو العمل على إعاقة الفعل العسكري القتالي المباشر بالتلاعب بالوضع الداخلي وصرف الاهتمام بأمور بسيطة"، معتبرا "الخروج في المسيرات عظيم ومهم ومشرّف وضروري، والعدو يحسب أن وراء تلك العمليات هذا التفاعل".

وأشار "الأمريكي عندما يأتيه الصاروخ والمسيّرة إلى بوارجه فهو يرى أن وراءها الطوفان البشري المتفاعل.. المسألة ليست فقط مظاهرات، فالمظاهرات مرتبطة مع الموقف الصاروخي مع القتال مع المسيّرات، وكثير من أبناء الأمة قابل نداءات أهل غزة بالصمم، ومن لم يخرج لساعتين في الأسبوع فقد وصل إلى درجة هابطة من الروح الإيمانية والجهادية مؤكدا "لو وصل الإنسان إلى درجة ألا يكون لديه أي إسهام ولا موقف من غزة لكان هذا من أكبر الإخلال بالتقوى".

وإستطرق السيد عبدالملك الحوثي في قوله الى"خروج ساعتين في ميدان السبعين في الأسبوع يعني أنك تتحرك في موقف عظيم وليكن خروجك جزءا من جهادك في أهم المراحل وقال "من توفيق الله دخولنا الشهر المبارك ونحن في حالة جهاد نصرة للشعب الفلسطيني بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمال والتحرك الشعبي الواسع.