شاهد.. كيف حل شهر رمضان على غزة، وهل ما زال أمل الهدنة ينبض؟

الإثنين ١١ مارس ٢٠٢٤ - ١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش

على وقع القصف الاسرائيلي استقبل قطاع غزة شهر رمضان المبارك مع فشل جميع الجهود الدبلوماسية للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار قبل حلول الشهر الفضيل.

العالم - خاص بالعالم

وفي وقت روج الاميركيون لفكرة امكانية التوصل الى اتفاق قبل ايام من بدء شهر رمضان وحديثهم مؤخرا عن الفرصة ما زالت سانحة لتحقيق انفراجة، عاد بعض الاطراف لبث اجواء التفاؤل مع الحديث عن تسريع الجهود في الأيام العشرة المقبلة بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق خلال النصف الأول من شهر الصيام بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصدر مطلّع على المفاوضات.

كما نقلت مصادر اعلامية عن مصادر مصرية ان القاهرة بدأت اتصالات موسعة للوصول إلى هدنة خلال أول أسبوع في رمضان وان الحديث يجري عن هدنة قصيرة من اربعة ايام الى اسبوع تمهيدا لمفاوضات اوسع.

آمال تأتي في ظل تضاؤل الفرص بحدوث اختراقات جدية مع مؤشرات صادرة من قيادة المقاومة وكيان الاحتلال تستبعد التوصل الى اتفاق.

وفيما تؤكد المقاومة وجمهورها الصامد في قطاع غزة برفض القبول بأي اتفاق دون أثمان حقيقية توازي حجم التضحيات، جدد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية مطالب الحركة الخمسة من أجل تحقيق اتفاق شامل لوقف العدوان على غزة وتبادل الاسرى وقال ان اي اتفاق يجب ان يترجم إلى إنجازات حقيقية للشعب الفلسطيني كما اكد ان حماس ما زالت منفتحة على استمرار المفاوضات.

في المقابل، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انه لا يرى أي اختراق في المفاوضات، ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون إطلاق سراح المحتجزين كما اكد انه هو صاحب فكرة ايصال المساعدات الى غزة بحرا التي يتبناها الاميركيون.

وبحسب الخبراء فإن كيان الاحتلال لا يعمل لوقف الحرب أو الخروج من غزة واعتبروا ان المساعي الجارية برعاية أميركية ومساعدة من بعض الدول العربية، لخلق واقع جديد في القطاع، أساسه ابتزاز أبناء غزة بطعامهم ودوائهم مقابل التخلي عن المقاومة.