العالم - طوفان الاقصى
وأكد ستيفان دوجاريك، أنّ القوات الإسرائيلية أُخطرت أمس بالتحديد بإحداثيات كل مراكز التوزيع القليلة المتبقّية في القطاع، ومع ذلك قصفته على الرغم من المجاعة التي تعمّ بعض المناطق في قطاع غزة.
ومع ذلك، لم تصدر أي إدانة لهذا العدوان من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أو من مجلس الأمن الدولي.
وقال دوجاريك إنّ "زملاءنا في أونروا أبلغونا أنّ ما لا يقل عن موظف واحد توفي وجرح 22 عندما قصفت إسرائيل مركز توزيع للمواد الغذائية في شرقي رفح جنوبي قطاع غزة".
وأشار إلى أنّ "المفوض العام للأونروا، فيليبو لازاريني، قال إنّ الهجوم على أحد مراكز توزيع الطعام القليلة المتبقية للأونروا في قطاع غزة يأتي وسط نضوب الأطعمة في القطاع وانتشار الجوع ليصل في بعض المناطق إلى حالة مجاعة".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وقع عددٌ لا نظير سابق له من الانتهاكات بحق الموظفين والمقارّ التابعة للوكالة، تجاوز أي صراع آخر في العالم.
يُذكر أنّ "الأونروا" اتّهمت، في وقتٍ سابق، "إسرائيل" بـ"تعذيب" عددٍ من موظفيها في أثناء اعتقالهم بالضرب والاعتداءات الجنسية.