العالم - خاص العالم
إثر مواصلة العدوان الهمجي على قطاع غزة، استشهد عدد آخر من الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء، فجر الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد أحد عشر مواطنا على الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين، جراء قصف منزلًا لعائلة فلسطينية وسط مدينة دير البلح، وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأعلنت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت سبع مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد أكثر من ثلاثة وستين مواطنا، وإصابة مئة واثني عشر آخرين، خلال الساعات الماضية، فضلا عن الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتكب الكيان القاتل للأطفال جريمة جديدة بحق الأطفال في قطاع غزة بعد قصف منازل في المحافظة الوسطى الليلة الماضية، راح ضحيتها أطفال بعمر الورد.
هذا واستهدفت غارات إسرائيلية المناطق الجنوبية لمدينة خانيونس بالتزامن مع أخرى استهدفت رفح، كما تم استهداف مناطق غرب مدينة غزة، و محيط دوار الكويت جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وكذلك مخيم النصيرات وسط القطاع.
وبعد أربعة أشهر من الانتظار، أفادت مصادر فلسطينية بوصول شاحنات مساعدات إلى دوار الكويت بمدينة غزة، لتذهب إلى شمال القطاع المحاصر.
في سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد.
وأضافت الأونروا ، أن سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة.
وكانت مستشفيات في غزة حذرت من موت بعض الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف.
وبالشهداء الجدد ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من واحد وثلاثين ألفا خمسمئة وثلاثة وخمسين شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبلغت حصيلة الإصابات إلى أكثر من ثلاثة وسبعين ألف وخمسمئة وستة وأربعين منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.