العالم - مراسلون
في انحاء الضفة الغربية مسيرات وتجمعات تحي الذكرى الثامنة والاربعين ليوم الارض والذي يضفه الفلسطينييون بالخالد ، تمسكا بالارض وحفاظا عليها ، وغزة ستنتصر في وجه العدوان الصهيو امريكي ، وفلسطين لن ترضخ رغم حرب الابادة وغزة ستنتصر رغم شلال الدماء ، شعارات هتف بها المتظاهرون الذين جابوا الشوارع في وقت تعمل فيه تل ابيب لسلب الفلسطنيين كل شيء ، الحياة والارض وحتى الهواء .
واشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، الى ان " 75 عام والشعب الفلسطيني مازال يحيي يوم الارض يرتبط بمشاعر جياشه وبرابطه ازليه مع هذه الارض وعليه اي كانت المعطيات سيبقى الشعب الفلسطيني نابض بالحياة خافق بالامل ومفعم بالارادة باذن الله"
ورغم ان المناسبة هي يوم الارض الا ان غزة وما تعانيه طغت على كل الاحداث، التظاهرات حملت هذا العام عنوان لغزة طالعين في كل الميادين ، وصوت غزة الذي تردد في شوارع الضفة الغربية بعث لها رسالة امل من تحت الركام بان النصر ياتي مع الصبر وبان الصبر سمة للفلسطيني وبان الفلسطيني في غزة كان او في الضفة في الداخل او في الشتات يقينه ان العودة لا ريب فيها.
واكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،صالح رافت، ان " الشعب الفلسطيني في هذا اليوم يوم الارض التاريخي متمسك بارضه سواء في الـ 48 و الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية متمسك بالبقاء في مواجهة هذا الاستيطان الاستعماري والهدم للمنازل او المؤسسات الفلسطينية سواء في القدس او في عموم ان الضفة الغربية وضد حرب الابادة".
يوم الارض لونه في هذا العام صبغ بالاحمر اكثر لكنه ايضا قد بدا يزهر .