موافقة "إسرائيلية" على الإفراج عن أسرى صفقة شاليط.. ما المقابل؟

موافقة
الثلاثاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة "إسرائيلية" على الإفراج عن أسرى صفقة الجندي جلعاد شاليط، والمعاد اعتقالهم، ضمن مباحثات عقد صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.

العالم- فلسطين المحتلة

وأوضحت هيئة البث العبرية "كان" أن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح الاسرى الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة شاليط، وأعيد اعتقالهم مؤخرا، مقابل إطلاق سراح الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول، اللذين أسرتهما كتائب القسام عام 2014.

وأشارت الهيئة إلى أنه جرى تحويل الاقتراح إلى حركة حماس، لكنهم لم يردوا عليه، ومن المتوقع أن يتم طرح العرض مرة أخرى في إطار المفاوضات التي ستستأنف في القاهرة غدا.

وكان مصدر أمني مصري أكد استئناف مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في القاهرة غدا، بعد أيام على فشل التوصل لاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، بسبب تعنت الاحتلال.

واستدعى الاحتلال الثلاثاء الماضي، مفاوضيه من الدوحة، بعدما اعتبر أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة، "وصلت إلى طريق مسدود"، بسبب مطالب حركة حماس.

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية"، مشددا على أن الدوحة مستمرة مع شركائها في جهود الوساطة.

* نتنياهو يعرقل الاتفاق وحماس تتمسك بثلاثة مطالب

هذا وأكدت مصادر خاصة أنه لا جديد في اجتماع القاهرة بين الوسطاء المصريين والقطريين مع الوفد الصهيوني، في وقت أكد فيه قيادي في حركة حماس، أن نتنياهو يحاول كسب الوقت وامتصاص غضب أهالي المعتقلين، لكنه يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق.

وقالت المصادر لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: إن الوفد الإسرائيلي غير مفوض، وحاول العودة للاقتراح الأمريكي بخصوص عودة عدد قليل من النازحين للشمال بالتدريج.

وأشارت إلى أن المقترح يتضمن بدء عودة النازحين بعد أسبوعين من الهدنة، وبمعدل ألفي نازح يوميا، وبما لا يزيد عن ٦٠ ألف نازح، وهو عدد لا يمثل شيئًا مقارنة بمئات آلاف النازحين.

ووفق المصادر؛ فإن المقترح الإسرائيلي لا يتحدث عن عودة النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم وإنما إلى مخيم يتم إنشاؤه لإيوائهم، وهو الأمر الذي يرفضه المهجرون قسرًا.

إلى ذلك، قال قيادي في حماس: إن نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، مشيرًا إلى أن الوفد الإسرائيلي ليس لديه صلاحية التوصل لاتفاق.

وشدد على تمسك حماس بموقفها المطالب بوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خاصة في الشمال، وتكثيف الإغاثة والإعمار.

يشار إلى أن حماس سبق أن أعلنت أنها لن ترسل وفدًا إلى القاهرة ما لم يكن هناك استجابة مبدئية من الاحتلال لمطالبها وهو الأمر الذي لم يحصل حتى الآن.