إدانات دولية واسعة في مجلس الأمن للعدوان 'الإسرائيلي' على القنصلية الإيرانية 

إدانات دولية واسعة في مجلس الأمن للعدوان 'الإسرائيلي' على القنصلية الإيرانية 
الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة عاجلة، الثلاثاء، بطلب من روسيا، لبحث العدوان "الإسرائيلي"، على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

العالم - ايران

وشهدت جلسة مجلس الأمن ادانات دولية للعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، والمواقف تتلاقى عند شجب استهداف البعثات الدبلوماسية بوصفه استفزازاً وتصعيداً خطيراً.

مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك شرح ما وقع نتيجة العدوان الإسرائيلي، وأكد أن الجرائم الإسرائيلية والأميركية تتم بالتنسيق مع تنظيمات إرهابية، مشدداً على أنّ واشنطن تستخف بقرارات المجلس وبأرواح 33 ألف شهيد مدني في غزة.

وقال الضحاك إنّ واشنطن تشجع على ضرب القانون الدولي عرض الحائط وتشجع المعتدي، مؤكداً أنّ سوريا ستبقى تعمل من أجل استرجاع الجولان السوري المحتل.

وشدّد مندوب سوريا على أنّ الاعتداءات الإسرائيلية لن تثني بلاده عن مواقفها الراسخة، الداعمة للشعب الفلسطيني.

وطالب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، مجلس الأمن، بإدانة "إسرائيل" على عدوانها في الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا، مؤكداً أنّ "إسرائيل" تتجاهل قرار مجلس الأمن وقف النار في غزة بتشجيع من الولايات المتحدة التي قالت إن "القرار غير ملزم".

وانتقد الدول الغربية الثلاث التي رفضت إدانة العدوان الإسرائيلي على بعثة دبلوماسية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا)، وسخر من أن تلك الدول تدعي أنها تعرف كل شئ في لحظات، لكنها في هذه الحالة تدعي إنها لا تعرف شيئاً عمّا وقع في سوريا، بل إنها حملت إيران المسؤولية، قائلاً "في هذه الحالة تتحملون أي عواقب لما قد يحدث".

مندوب الصين لدى الأمم المتحدة من جهته رأى أنّ الوضع في الشرق الأوسط بات أخطر من أي وقت مضى، مناشداً الدول التي لها نفوذ على "إسرائيل" أن تمارس هذا النفوذ.

بدوره، مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، اعتبر العدوان على القنصلية الإيرانية استفزازاً من شأنه تصعيد التوتر في المنطقة ، مؤكداً وجوب إدانته.

وأعرب مندوبو كل من سويسرا وكوريا الجنوبية وسيراليون عن القلق من التصعيد، ونددوا بالهجوم على بعثة دبلوماسية، كما أعربوا عن الأسف لعدم احترام قرار مجلس الأمن رقم 2728 القاضي بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف المآسي التي تحدث، محذّرين من خطورة توسع الصراع في المنطقة.

أما اليابان فقالت إن المعلومات بشأن الهجوم لا تزال غير مكتملة.

ودان مندوب سلوفينيا بوشتان مالوفير، الهجوم الإسرائيلي، وأعرب عن ضرورة تخفيف التوتر في المنطقة بتطبيق قرار مجلس الأمن بوقف النار في غزة.

ودانت مندوبة غويانا الجريمة الإسرائيلية بشدّة، ودعت إلى توخي الحذر وتهدئة الوضع في المنطقة.