وقالت المؤسسة في آخر تقرير لها ان المصافي الاسبانية خلال شهر يونيو كانت تعمل بأعلى ظرفيتها حتى مستوى 1ر82%، بعدما كان مستواها في شهر مايو لم يتجاوز الـ9ر76%، وفي شهر يونيو من العام 2010 قد تجاوز الـ9ر90%.
وأشار التقرير أن مجموع واردات النفط الخام الاسباني خلال هذه الفترة لم تتجاوز 166ر4 مليون طن، منخفضة بنسبة 2ر6% عن المجموع في نفس الوقت من العام السابق، وان حجم الاحتياطي الاستراتيجي الاسباني من النفط الخام حتى شهر يونيو بلغ 644ر6 مليون طن، في حين بلغ هذا المجموع 844ر6 مليون طن في شهر مايو من هذا العام، والذي كان بحدود 587ر6 مليون طن لنفس الفترة من العام السابق.
ونوهت المؤسسة الى أن ايران كانت أكبر مصدري النفط الخام الى اسبانيا خلال شهر يونيو، ورغم ذلك فان العدد هذا كان أقل بنسبة 20% عن مجموع النفط المصدر الى اسبانيا خلال نفس الفترة من العام السابق والتي بلغت 741 ألف طن.
واحتلت الصادرات النفطية الروسية الى اسبانيا المرتبة الثانية، فبلغت 706 ألف طن، والسعودية في المرتبة الثالثة بمجموع 592 الف طن.
?